محاولاتٌ لحلِ الخلافات والتوترات بين اليونان وتركيا
سببَ الخلافُ على مواردِ الطاقةِ في منطقةِ شرقِ المتوسط، توترًا كبيرًا في العلاقاتِ بين تركيا واليونان، اللتان تعدان حليفتين في حلفِ شمالِ الأطلسي، وأخذت تلك الخلافاتُ منحىً خطيرًا، بعد نشر كلتا الدولتينِ قواتِهما على الحدودِ القاريةِ والبحريةِ بينهما، كما جرى صدامٌ بين فرقاطةٍ تركيةٍ وأخرى يونانيةٍ الشهرَ الماضي.
وبهذا الصدد، قال “ينس ستولتنبيرج” الأمينُ العامُ لحلفِ شمالِ الأطلسي يوم الخميس، أنّه أجرى مباحثاتٍ مع قادةِ تركيا واليونان، وأن الطرفينِ اتفقا على إجراءِ محادثاتٍ في مقرِ الحلف، للتوصلِ لآلياتٍ لتقليصِ خطرِ الحوادثِ في شرقِ المتوسط، ولتهدئةِ النزاعِ المتفاقم على مواردِ الطاقة في المنطقة.
وأصدرت وزارةُ الخارجيةِ التركيةِ بيانًا قالت فيه، أنّها تدعم مبادرةَ الحلف وتدعو اليونان للقيام بالمثل، ونحن مستعدون لإجراءِ حوارٍ غيرِ مشروط لحل مشاكلنا مع اليونان، في إطارِ القانونِ الدولي.
وقال “أردوغان” خلال لقاءٍ مع المستشارةِ الألمانية “أنجيلا ميركل”، أنّ اليونان وقبرص والدول الداعمةَ لهما، تتخذُ خطواتٍ تفاقم الأزمةَ والتوتر، في إشارةٍ منه لقيامِ فرنسا وإيطاليا والإمارات، تدريباتٍ عسكريةً مشتركةً مع اليونان، في المنطقةِ المتنازعِ عليها.
أما ومن جانبِ اليونان، المدعومةِ أوروبياً، فقد اتهمت تركيا بالقيامِ بأعمالٍ عدائية، والتعدي على حدودِها البحرية، وقال دبلوماسيٌ يوناني، أنّ اليونان تحترمُ مبادرةَ “ستولتنبيرج”، لكن السحبَ الفوري لكافةِ السفنِ التركيةِ من الجرفِ القاري اليوناني، سيمثلُ خفضًا للتصعيد.
الارمن في كاليفورنيا يحيون ذكرى الإبادة الجماعية بمسيرة نحو العدالة
لاستذكار مليون ونصف أرمني قُتلوا بلا رحمة على يد الدولة العثمانية خلال سنوات الحرب العالمي…