07/09/2020

الاتحاد الأوروبي بصددِ فرض عقوباتٍ على الحكومةِ التركية

قرر الاتحادُ الأوروبي عقدَ جلسةٍ نهايةَ الشهرِ الجاري، لفرضِ عقوباتٍ على تركيا، بسبب تعديها على المياه الإقليميةِ لليونان، إذ أنّ العقوبات هي الرادع الوحيد لأنقرة، بحسب وزير الخارجيةِ الفرنسي "جان إيف لودريان"، الذي هدد تركيا بخلقِ جوٍ إسلاميٍ قومي، لإخفاء الواقعِ الاقتصادي في تركيا.

بعدَ المناوشاتِ والخلافاتِ الأخيرة بين تركيا واليونان، وعلى خلفيةِ قيامِ “أنقرة” بالتنقيبِ عن الغازِ والنفطِ بشكلٍ غيرِ قانوني، في مياهِ اليونانِ الإقليمية شرقَ المتوسط، قررَ الاتحادُ الأوروبي عقدَ جلسةٍ نهايةَ الشهرِ الجاري، لمناقشةِ فرضِ عقوباتٍ على “أنقرة”
وعليه، طلبَ الرئيسُ التركي “رجب طيب أردوغان” من المجلسِ الأوروبي، إقناعَ اليونان والدولِ الأوروبية الأخرى، بالتراجع في شرق المتوسط، وذلك خلالَ اتصالٍ هاتفيٍ مع رئيسِ المجلسِ الأوروبي “شارل ميشال”، والذي دعا بدورِه “أردوغان” لعقدِ مؤتمرٍ متعددِ الأطراف، لحلِ النزاعِ شرقَ المتوسط.
غيرَ أنّ الممثلَ الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤونِ الخارجيةِ والسياسة الأمنية “جوزيب بوريل”، شدد على ضرورةِ استخدامِ قوةِ الاتحادِ لردعِ تركيا، واعتبرَ أنّ العقوبات ستكون إحدى وسائلِ الردعِ الفعالة.
ومن جانبِه، وإضافةً لتصريحاتِ “بوريل”، قال وزيرُ الخارجيةِ الفرنسي “جان إيف لودريان” يوم الأحد، أنّ وزراءَ خارجيةِ الاتحاد، أعدَّوا الملفَ التركيَ منذ عدةِ أيام في “برلين”، لتعداد أدواتِ الردِ التي يمكن استخدامُها حيال تركيا.
وهدد النظامَ التركي قائلاً، أنّه وفي حالِ عدم إبداءِ “أنقرة”، القدرةَ على مناقشةِ قضيةِ شرقِ المتوسط قبل عقدِ المجلس، فسينتقلُ الأخيرُ لتفعيلِ العقوباتِ عليها، و”أنقرة” تعرفُ أنّ المجلس ليس عاجزًا عن وضعِ حدٍ لها.
واتهم “لودريان” الرئيسَ التركي، بخلقِ جوٍ إسلاميٍ قومي، يهدف إلى إخفاءِ حقيقةِ الوضعِ الاقتصاديِ في تركيا.

‫شاهد أيضًا‬

الذكرى السنوية الثانية للزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، مخلفاً عشرات الآلاف بين قتيل وجريح

تمرُّ اليوم الذكرى السنوية الثانية لزلزال 6 فبراير/ شباط 2023 الذي أودى بحياة قرابة 60 ألف…