08/09/2020

أزمة وقود حادة تشهدها المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية

تشهد المناطق الواقعة تحت نفوذ الحكومة السورية، أزمة وقود خانقة الأمر الذي أدى لاصطفاف عدد كبير من السيارات على محطات البنزين في طوابير طويلة منتظرين دورهم للحصول على مادة البنزين.

أجرت وكالة نورث برس لقاءات عدة مع أصحاب سيارات تكاسي الأجرة والذين عبروا عن معاناتهم وصعوبة حصولهم على مادة البنزين، وذلك في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية.
وفي مدينة حلب، قال سائقو سيارات الأجرة أنهم بدأوا يفكرون بالبحث عن عمل آخر، لصعوبة حصولهم على كميات من البنزين تكفي أعمالهم.
علي الأطرش وهو سائق من مدينة حلب، يقول ” لا أستطيع تأمين البنزين كل يوم بسبب الازدحام الذي يجبرني على قضاء ما يقارب يوماً كاملاً بين محطات الوقود لأحصل في النهاية على عشرة لترات فقط”
في حين رفضت إدارة فرع “ساد كوب” بحلب التعليق على نقص مادتي البنزين والمازوت في المدينة، بحسب نورث برس.
حيث أن أرتالاً من السيارات والدراجات تتوافد وتنتظر لوقت طويل، نتيجة تأخر وصول البنزين
بينما قال بعض السائقين “إن الكميات التي ترسل لبعض المحطات يتم بيعها في السوق السوداء وهناك أصحاب كازيات يقومون بتهريب البنزين لمناطق مجاورة بحماة وإدلب، حيث يتم فتح المحطة لبضع ساعات عند وجود لجان رقابة، ومن ثم يتم إغلاقها والمتاجرة بالكميات المتبقية”
وأفاد مصدر في وزارة النفط بدمشق، أنه تم تخفيض كمية تعبئة البنزين الواحدة للسيارات الخاصة من /40/ ليتراً إلى /30/ ليتراً، لحين توفر كميات أكبر من البنزين.

‫شاهد أيضًا‬

تنظيمات نسائية في شمال وشرق سوريا تعلن بدء فعالياتها بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة

بمناسبة اقتراب اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة المصادف في الخامس والعشرين من تشرين ا…