الحرائق مستمرة، والانتقادات تطال الحكومة السورية لإهمالها.
اندلعت حرائق على مدار ثلاثة أيام متواصلة في بلدة حبران بالسويداء جنوب سوريا، أسفرت عن احتراق نحو /3000/ دونم وتضرر /2600/ شجرة من الأشجار المثمرة والحراجية.
في حين قال قائد فوج الإطفاء بمدينة صلخد التابعة للسويداء، أن أحد سكان المنطقة تقدم ببلاغ إلى قيادة الشرطة يتهم فيه عنصراً من ميليشيات الدفاع الوطني.
في حين تشهد أرياف حمص وحماة واللاذقية حرائق مستمرة منذ ثمانية أيام، وسط انتقاداتٍ كبيرة من المواطنين لكيفية تعامل الحكومة السورية مع هذه الحرائق وإخفائها للحقيقة.
وقالت وزارة الزراعة التابعة للحكومة السورية في دمشق، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك إن نتائج تحقيقاتها الأولية حول أسباب اندلاع الحرائق بمناطق ريف حماة تشير إلى أن حريق عين الكروم كان بفعل فاعل.
وأضافت أنه تم توقيف ثلاثة مشتبه بهم مع مصادرة خمس سيارات تنقل الأخشاب وتوقيف سبعة أشخاص معها، وأن التحقيقات ما زالت جارية
وذكرت الوزارة بأن حريق محمية الشوح في اللاذقية، كان نتيجة إهمال أحد المواطنين في منتزه المحمية.
وحريق مصياف كان سببه قيام أحد المواطنين بحرق بقايا مخلفات زراعية.
وانتقد بعض الموالين للحكومة السورية عبر صفحات التواصل الاجتماعي التقاعس والإهمال من قبل فرق الإطفاء وعدم قيامهم بواجبهم تجاه الحرائق، وعدم محاسبة الوزارة للمقصرين
وصول طلاب سريان آشوريين وأرمن إلى القامشلي من مدينة حلب
بدموع الفرح استقبل مئات الأهالي أولادهم في مدينة القامشلي في مقاطعة الجزيرة في إقليم شمال …