المجموعات المسلحة تحتجز منازل المواطنين المسيحين في إدلب
بحجج واهية أبرزها الانتماء إلى قوات النظام، تشن جماعة هيئة تحرير الشام الإرهابية حملة الحجز الاحترازي على العقارات التي تركها أصحابها ونزحوا منها في مدينة إدلب المحتلة وريفها.
وشملت الحملة الجديدة منازل المدنيين كأعضاء الحزب الموالي للحكومة في دمشق والموالون له ومن لديه عنصر في قوات النظام من أفراد عائلته.
وطالت الحملة عشرات البلدات منها باريشا وكفردريان وترمانين في ريف المدينة، وتم حجز نحو 500 منزل، بينما فُرِضَت أجور على سكان تلك المنازل بعد أن أصبح محجوزاً لصالح تلك المجموعة .
يأتي ذلك فيما لا تزال جماعة هيئة تحرير الشام الإرهابية تحتجز منازل المواطنين من الديانة المسيحية في مدينة إدلب ومدينة جسر الشغور وقرى اليعقوبية والغسانية والقنية والجديدة، وكذلك أملاك الطوائف الأخرى في كل من دركوش والزنبقي والجميلية وشندريش والعالية وحلوز، حيث تستغلها وتؤجرها للنازحين المدنيين ومسلحيها بأسعار رمزية.
بريطانيا: مرفأ اللاذقية الأكثر استخداماً لتصدير الكبتاغون
عقوباتٌ جديدة تفرضها الحكومتان البريطانية والأمريكية على الكيانات والأشخاص المتورطين في تج…