محاولاتٌ روسيةٌ صينيةٌ إيرانية للتدخل بالانتخاباتِ الأمريكية
مع دنوِ موعدِ الانتخاباتِ الرئاسيةِ الأمريكية، أصدرت جهاتٌ عدة، تقاريرًا تفيدُ بتدخلِ أطرافٍ خارجيةٍ في سيرِ العمليةِ الانتخابية، ومنها شركةُ “مايكروسوفت”، التي أصدرت تقريرًا يوم الخميس، قالت فيه أنّ قراصنةً لهم صلةٌ بروسيا وإيران والصين، يحاولون التجسسَ على شخصياتٍ مقربةٍ من كلٍ من الرئيسِ الأمريكي “دونالد ترامب”، ومنافسه “جو بايدن”
وقال “توم بيرت” نائبُ رئيسِ شركةِ “مايكروسوفت”، أنّ مجموعةَ من القراصنة التابعةِ للاستخباراتِ العسكريةِ الروسية، والتي تُدعى “فانسي بير”، قضت العامَ الماضي بمحاولةِ اختراقِ حساباتٍ تخصُ مستشارين سياسيين، في كلٍ من الحزب الديمقراطي والجمهوري، ومنظماتٍ مناصرةٍ ومراكزِ أبحاث.
وأردف “بيرت” قائلًا، أنّ قراصنةً صينيين وإيرانيين، حاولوا التجسسَ على حملةِ “ترامب” الانتخابية، لكن محاولاتِهم باءت بالفشل ولم تحقق أهدافَها.
ومن جهتِه قال “كريستوفر كريبس”، كبيرُ المسؤولين الالكترونيين في وزارةِ الأمن الداخلي، أنّ تقريرَ “مايكروسوفت” جاءَ مطابقًا لتقاريرٍ سابقة، صادرةٍ من أجهزةٍ استخباراتية.
وقوبلت هذه الاتهاماتٌ برفضٍ واستنكارٍ روسيٍ وإيراني، حيث قال السكرتيرُ الإعلاميُ في السفارةِ الروسيةِ في واشنطن “نيكولاي لاخونين”، أنّ الأمريكيين ومنذُ سنوات، يتهمون روسيا بالتدخلِ دون تقديمِ أي أدلةٍ حقيقية.
ولم يكن الردُ الإيرانيُ مختلفًا عن نظيرِه الروسي، حيث قال المتحدث باسم البعثةِ الإيرانيةِ للأممِ المتحدة “علي رضا مير يوسفي”، أنّ مجردَ تخيلِ تنفيذِ إيران لعملياتِ اختراقٍ الكتروني، أمرٌ منافٍ للمنطق.
في حين لم يصدر أي تعليقٍ صينيٍ بخصوصِ الاتهاماتِ الموجهةِ ضدها.
بعد أن جذبت سوريا إلى الراديو، الإذاعة السريانية سورويو إف إم تنطلق عالمياً عبر محطة جديدة عبر الإنترنت
زالين (القامشلي)، شمال وشرق سوريا — أطلقت إذاعة سورويو إف إم السريانية اليوم محطتها الجديد…