11/09/2020

نزوح السكان الأصليين من المناطق المحتلة إلى مناطق قسد

استمراراً لجرائم الاختطاف الممنهجة التي يتبعها الاحتلال التركي ومجموعاته الإرهابية ضد من تبقى من سكان مدينة عفرين الأصليين، اعتقلت تلك المجموعات ٣ مواطنين من ناحية جندريسة، إضافة إلى عدد من أصحاب محلات الصرافة من سكان المنطقة الأصليين، وتم اقتيادهم جميعاً إلى جهة مجهولة.
إلى ذلك، استولى متزعم المجموعة الإرهابية في ناحية جندريسة بمدينة عفرين والمدعو محمد الجاسم والملقبّ بأبو عمشة، على سبع محلات تجارية متجاورة عائدة لسكان الناحية، وقام بإجراء تعديلات إنشائية عليها، بغرض تحويلها إلى مول تجاري له.
وفي مدينة درعا، استهدف مسلحون مجهولون عميلاً لشعبة المخابرات العسكرية التابع لقوات النظام مع مرافقه، في بلدة محجة بريف المدينة الشمالي، ما أدى إلى مقتله وإصابة مرافقه بجروح.
كما استهدف مسلحون مجهولون، مواطناً يعمل بتجارة المواد المخدرة والحشيش، في منطقة السد بالمدينة، ما أدى إلى مقتله على الفور.
أما في مدينة رأس العين, اندلعت خلافات مجدداً بين الأهالي ومجموعة إرهابية تابعة لفرقة الحمزات الإرهابية في قرية الريحانية بريف المدينة، وذلك بسبب رفض الأهالي للانتهاكات اليومية بحقهم من قِبل عناصر تلك المجموعة والمتمثلة بسرقة منازلهم وتضييق الخناق عليهم والمداهمات اليومية والاشتباكات فيما بينهم والفلتان الأمني المستشري في المنطقة.
هذا وتؤدي كل تلك الانتهاكات بحق المدنيين في المناطق المحتلة من قبل تركيا ومجموعاتها الإرهابية، إلى نزوح الأهالي الأصليين من مناطقهم إلى مناطق قوات سورية الديمقراطية الأكثر أماناً، الأمر الذي يتطلب حمايتهم وتأمين حياة آمنة لهم من قبل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، والذي تحمل على عاتقها مسؤولية النازحين من مختلف مناطق شمال وشرق سوريا.

‫شاهد أيضًا‬

مؤسسات مجلس بيث نهرين القومي في القامشلي تستذكر الشهيدة نورا حنا

مع مرورِ عامٍ على استشهادِ المسؤولة في حزب الاتحاد السرياني “نورا حنا”، استذكر…