مناطق شمال شرق سوريا تدخل مرحلة التعايش مع فايروس كورونا.
سمحت الإدارة الذاتية بفتح صالات الأفراح والعزاء وإقامة الصلوات في دور العبادة، في حين أطلقت هيئة الصحة مشروع الاستجابة لتداعيات انتشار فيروس كورونا المتضمن مجموعة من الفعاليات والأنشطة.
أصدرت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، قراراً يسمح بإقامة الأفراح وخيم العزاء وإحياء الصلوات في دور العبادة مع مراعاة القواعد الصحية وإجراءات التباعد الاجتماعي، موضحةً بأن القرار جاء بناء على مقترح من هيئة الصحة في الإدارة الذاتية.
ويأتي ذلك ضمن مرحلة التعايش مع فيروس كورونا، وهذا يعني أنه لم يعد هناك حلَّ سوى تطبيق الحماية الشخصية والتباعد الاجتماعي للوقاية من الإصابة.
كما أطلقت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية، مشروع الاستجابة لتداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد في شمال وشرق سوريا، والذي يتضمن مجموعة من الأنشطة والفعاليات كتوزيع بوسترات وبروشورات توعوية والعمل على تطوير سياسات وإجراءات الوقاية وإطلاق دليل القطاعات المجتمعية.
ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة واسعة من الإجراءات التي تتخذها هيئة الصحة للحد من انتشار فيروس كورونا.
نائب الرئاسة المشتركة لهيئة الصحة في إقليم الجزيرة، محمد عبد العزيز خلف، قال في تصريحٍ له أن حملة التوعية والإعلانات والتعليمات التي توزعها الهيئة هي لتجنب فرض حظر تجول جديد في المنطقة.
موضحاً أنه إذا التزم السكان بإجراءات الوقاية والحفاظ على التباعد الاجتماعي، فلن تكون هناك حاجة لفرض حظر جديد، وأشار إلى أنه سيتم فرض الحظر لو ازداد الوضع سوءاً أكثر مما هو عليه في الوقت الحالي، مبيناً أن فرض الحظر مجدداً يسبب أعباء كبيرة على السكان.
وأضاف أن درجة خطورة المرض تراجعت إلى حدٍ كبير، إلا أنه يجب العناية بذوي الأمراض المزمنة للحفاظ على حياتهم، وأوضح أن معظم المصابين تتراوح شدة إصابتهم بين الخفيفة والمتوسطة وأن عدداً قليلاٍ منهم يحتاج لعناية مركزة وتنفس اصطناعي.
برنامج الأغذية العالمي يقرر إيقاف المساعدات لسوريا
في الوقتِ الذي يعاني فيه الشعبُ السوريُّ من صعوباتٍ اقتصادية، وأوضاعٍ معيشيةٍ متردية، أعلن…