تصاعد وتيرة اغتيال ” العملاء ” في درعا يجبر النظام على إرسال تعزيزاتٍ عسكرية
شهدت مدينة درعا خلال الـيومين السابقين تصاعداً في وتيرة عمليات الاغتيالات، إذ أسفرت عن مقتل عدد ممن وصفوا بـ”العملاء” للميليشيات الإيرانية في المنطقة، إضافة لـ”عضو” في لجنة التفاوض مع النظام السوري ، وعناصر سابقين في الفصائل المقاتلة قبل التسوية .
ووفقاً لـ”مصدر محلي” لم يكشف عن هويته إن القيادي “فراس محمد خير النعسان” قتل إثر استهدافه بالرصاص في بلدة” تسيل” غربي درعا من قبل مجهولين وأصيب إلى جانبه المدني “راجي النعسان” بجراحٍ بليغة.
ويتزعم “فراس النعسان” عقب التسوية مجموعة محلّية تعمل لصالح فرع المخابرات الجوية – وفقاً للمصدر ذاته – وكان قيادياً سابقاً في فصيل “جبهة ثوار سوريا”، وهي إحدى الفصائل العاملة في درعا وريفها قبل استيلاء الميليشيات الطائفية على درعا.
يأتي ذلك تزامناً مع وصول تعزيزاتٍ عسكريةٍ لقوات النظام إلى مدينة الشيخ مسكين
التي تعد مركزاً لميليشيات إيران و”حزب الله” اللبناني، بعد سيطرة قوات النظام على المنطقة في عام 2016 ، قادمةً من معسكرات مدينة ازرع، كما عمدت على التوزع على الحواجز الأمنية و تشديد الحراسة على الطرق المحيطة بالمدينة.
كما أنها استولت على عدد من منازل المدنيين وحولتها إلى ثكنات عسكرية لها، بعد طرد أصحابها منها.
حزب الاتحاد السرياني في ديريك ينظم محاضرة في ذكرى التأسيس
ضمن سلسلة المحاضراتِ والندوات التي أقامها حزب الاتحاد السرياني في سوريا، بمناسبة ذكرى تأسي…