جوزيف لحدو: “استمرار الحظر دون التقيد بالإجراءات الوقائية لا يحد من انتشار الوباء”
وضّح جوزيف لحدو عضو خلية الأزمة في إقليم الجزيرة، سبب إلغاء الحظر الشامل وعودة الحياة لطبيعتها للانعكاسات السلبية التي خلّفها الحظر، في حين أعلنت مطرانية الجزيرة والفرات عن فتح الكنائس أمام المصلين والسماح بإقامة كافة الخدمات الكنسية.
قال عضو خلية الأزمة في إقليم الجزيرة والرئيس المشترك لهيئة البلديات في شمال شرق سوريا، جوزيف لحدو، في تصريحٍ لوكالة Syriac press “قامت الإدارة الذاتية مؤخراً بإصدار قرار سمحت فيه بعودة التجمعات وفتح صالات الأفراح والعزاء وإلغاء الحظر المفروض وعودة الصلوات لدور العبادة، بشرط اتباع الإجراءات الوقائية الصحية من ناحية التباعد الاجتماعي واستخدام الكمامات والمعقمات لمنع تفشي وباء كورونا”
وتابع قائلاً: “جاء ذلك بعد اتفاق خلية الأزمة وهيئة الصحة على أن استمرار الحظر دون التقيد بالإجراءات الوقائية لا يفيد شيئاً ولا يحد من انتشار الوباء، لذا رأت خلية الأزمة بأن الالتزام الذاتي باتباع القواعد الصحية السليمة والنظافة الشخصية أفضل من اتباع الحظر الشامل”
وأضاف لحدو: “نهيب بوسائل الإعلام كافة ضرورة القيام بنشر ثقافة الوعي الصحي واتباع الإجراءات الوقائية السليمة حتى تصبح عادة مجتمعية بين المواطنين”
وأشار لحدو إلى أن الحظر الكامل والذي تم فرضه في بداية ظهور أولى الإصابات في مناطق شمال شرق سوريا، أدى إلى تعقيد وعرقلة الحياة الاجتماعية والاقتصادية وتدهور الوضع المعيشي وشلل الحياة.
كما نوّه إلى تناقص عدد الإصابات مشيراً إلى أن انتشار الفايروس في تراجعٍ نتيجة الالتزام بالقواعد الصحية من قبل المواطنين.
وتماشياً مع قرارات خلية الأزمة، أعلنت مطرانية الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس عن إعادة فتح الكنائس أمام المصلين والسماح لهم بحضور قداديس يوم الأحد، وإقامة الجنازات والأكاليل والعمادات وسائر الخدمات الكنسية وفتح صالات التعازي، مع اتباع الإجراءات الوقائية الموصى بها كالتباعد الاجتماعي واستخدام الكمامات والتعقيم المستمر.
اجتماع بين رؤساء الكنائس في حلب وممثلين عن إدارة العمليات العسكرية
مع سقوط النظام السوري الاستبدادي السابق، وسيطرة هيئة تحرير الشام على الحكم في الثامن من ال…