حلول الذكرى الواحدة والخمسين على مجزرة قرية صوريا العراقية

مع حلول ذكرى مجزرة قرية صوريا والتي وقعت أحداثها عام 1969 في العراق، أصدر الاتحاد الكلداني الأسترالي في فكتوريا بياناً أشار فيه إلى أنه وبتاريخ السادس عشر من أيلول من كل عام، تمر ذكرى مأساوية دموية وقعت على شعبنا الكلداني في قرية صوريا، تلك القرية الكلدانية المسالمة المتآخية مع كافة الشعوب.
وتابع البيان بالقول: “في عام 1969، حدث زلزال دموي بشري لم يرحم أحداً من سكان قرية صوريا، حيث استُخدمت نيران رشاشات أوتوماتيكية قاتلة، أدت إلى استشهاد 38 شخصاً من ضمنهم القس حنا قاشا ومعه مختار القرية وابنته، حيث قام الضابط عبد الكريم الجحيشي بجمع سكان القرية في حظيرةٍ للحيوانات، وأطلق النيران عليهم دون استثناء أحد، فكانت مجزرة دموية بشعة.”
وأضاف البيان “في الذكرى الواحدة والخمسين لمجزرة صوريا، ندعو حكومتي الأقليم والمركز بإنصاف الضحايا، وإكمال مشروع مقابرهم في صوريا مع حقوق ذويهم، بموجب حقوق الشهداء حيث دفنوا في مقبرة جماعية حينها.”
وأشار البيان إلى أنه وبسبب الظروف الحالية المتعلقة بفايروس كورونا في مدينة مالبورن الأسترالية، لم تُقام أمسيات لإحياء تلك الذكرى الأليمة.