16/09/2020

اتحاد بيث نهرين الوطني في العراق يستذكر مجزرة قرية صوريا

في بيانٍ أصدره حزب اتحاد بيث نهرين الوطني في العراق، استذكر فيه المجزرة الأليمة التي راح ضحيتها 40 شخصاً من أبناء قرية صوريا عام 1969 كما عاتب الحزب مصطفى الكاظمي لعدم حديثه عن الفواجع والمجازر التي طالت أبناء شعبنا في أكثر من عشر محطات ابادة خلال القرن العشرين.

بحلول الذكرى الحادية والخمسين لمذبحة “صوريا” التي وقعت أحداثها عام 1969، أصدر اتحاد بيث نهرين الوطني HBA بياناً استذكر فيه هذه الذكرى الأليمة والتي تعد واحدة من سلسلة المذابح التي لا تعد ولا تحصى بحق الشعب الكلداني السرياني الاشوري في العراق والشرق الأوسط.
وأشار البيان إلى أن “أهالي قرية صوريا لقوا حتفهم على يد الجزار الملازم أول عبد الكريم الجحيشي وهو ضابط في الجيش العراقي، حيث استُشهد أربعين شخصاً من أبناء شعبنا والكرد في تلك القرية حين جمعهم أفراد الجيش وصُبّتْ عليهم نيران البنادق اللاهبة وقُتلوا جميعهم، وأربعة فقط نجوا من المجزرة طفلان كانا خارج القرية، وطفلتان صغيرتان ظلتا تحت جثث أُمهاتهما، بعدها أمر الضابط بنهب ممتلكات المنازل الفقيرة ثم أُحرقت بالكامل.”
وأضاف البيان “هذه هي إحدى الصور الارهابية والانتقام ضد شعبنا الآمن مما يدل خوف الجناة من هذا الشعب العظيم شعب الحضارات والتطور, والأدهى من ذلك ان الحكومة العراقية آنذاك حكمت على الضابط الجاني بأنه مجنون و فاقد الوعي, بغية انقاذه من العقاب وانقاذ سمعة حكومته, وإلى يومنا هذا لم نرَ أية حكومة عراقية تطالب بدماء هؤلاء الشهداء ولا حقوق ذويهم بل على العكس نكران الحقيقة.
وقال اتحاد بيث نهرين الوطني في بيانه: “اليوم إذ نستنكر هذه الفاجعة الاليمة ونعاتب السيّد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي حين زار نوهدرا وفي كلمته أورد الظلم الواقع على جميع اخواننا من العرب والكرد والتركمان والايزيدية، ولم يذكر الفواجع والمجازر التي طالت ابناء شعبنا في أكثر من عشر محطات ابادة خلال القرن العشرين.
واختُتم البيان بالقول: “على كل عراقي سياسي أن يكون ملماً بتاريخ ابناء شعبه ولكن للأسف يظهر شيئان أما السياسيين والحكومات العراقية لا تريد ان تظهر هذه المظالم والمجازر التي حلت بحق شعبنا أو لا تعرفها ولا تهتم بتاريخ هذا الشعب العظيم وفي الحالتين هو نقص وطني ونكران لوجود شعبنا”

‫شاهد أيضًا‬

مسعود بارزاني يستقبل سفراء وممثلي الدول في أربيل

وصلَ إلى مطارِ “أربيل” الدولي يوم أمس السبت، وفدٌ دبلوماسيٌّ مكونٌ من أربعين س…