اتفاقياتُ السلام الإسرائيلية الخليجية…ما هي تداعياتُها وردودُ الفعلِ المترتبةِ عليها
في الوقت الذي كانت تحتفلُ فيه كلٌ من أمريكا وإسرائيل والإمارات والبحرين، بتوقيعِ اتفاقياتِ سلامٍ في البيت الأبيض يومَ الثلاثاء، كانت الحربُ في أوجِها بين الفلسطينيين والجيشِ الإسرائيلي، إذ اعتبرَ الفلسطينيون تلك الاتفاقيات، خيانةً لهم ولقضيتِهم.
وفي غضونِ احتفالات التوقيع، بدأت الفصائلُ الفلسطينيةُ المسلحة، وعلى رأسِها حركةُ “حماس”، بإطلاقِ ما يقاربُ خمسةَ عشرَ صاروخًا من قطاعِ غزة تجاهَ الأراضي الإسرائيلية، كما أطلقت صاروخًا على مدينةِ “أشدود” الإسرائيلية الساحلية، ما أدى لإصابةِ مدنيين اثنين. وأشارَ الجيشُ الإسرائيلي في بيان، أنّ منظومةَ القبةِ الحديديةِ الإسرائيلية، اعترضت ثمانيةَ صواريخٍ فلسطينية.
ومن جهتِها، شنت الطائراتُ الإسرائيليةُ عشرَ غاراتٍ على مصانعِ أسلحةٍ ومتفجرات، ومستودعاتٍ ومجمعٍ تستخدمه “حماس” للتدريبِ وتجاربِ الصواريخ، إلا أنّه لم ترد أيُ معلوماتٍ عن خسائرٍ بشريةٍ بين الطرفين، إثر تلك الهجماتِ المتبادلة.
ومن جانبٍ آخر، قال ملك البحرين “حمد بن عيسى آل خليفة”، وخلالَ اتصالٍ هاتفيٍ مع “ترامب”، أنّ بلادَه وافقت على التطبيعِ مع إسرائيل، من منطلقِ إيمانِها وتمسكِها بالسلامِ في المنطقة، وحمايةً لمصالحِ البحرين السياسية والاقتصادية.
وبُعيدَ الإعلانِ عن الاتفاقِ بين البحرين وإسرائيل، أجرى كلٌ من وزيرِ المواصلاتِ والاتصالات البحريني “كمال بن أحمد محمد”، ووزيرةِ النقلِ الإسرائيلية “ميري ريغيف”، اتصالاً لتعزيزِ التعاونِ بين البلدين، في مجالِ النقلِ والمواصلات، وتبادلا التهاني بتوقيعِ إعلانِ السلامِ بين بلديهِما.
ومن جانبِه قال مجلسُ الوزراءِ السعودي في بيانٍ يوم الثلاثاء، أنّ السعوديةَ تقفُ إلى جانبِ الشعبِ الفلسطيني، وتدعمُ جميعَ الجهودِ الراميةِ للوصول إلى حلٍ عادلٍ وشاملٍ للقضية الفلسطينية، وذلك تعليقًا على توقيعِ الاتفاقاتِ في البيتِ الأبيض.
أما قطر، فقد أبدت موقفًا أكثرَ حدة، حيث قالت المتحدثةُ باسم وزارةِ الخارجيةِ القطرية “لولوة بنت راشد الخاطر”، أنّ بلادَها لن تُجري اتفاقَ سلامٍ مع إسرائيل، ما لم يتم حلُ النزاعِ الفلسطيني الإسرائيلي.
الاتحاد السرياني الأوروبي يقيم محاضرة في هولندا حول أوضاع شعبنا في بيث نهرين
نظَّم الاتحاد السرياني الأوروبي، محاضرة سياسية في المملكة الهولندية حول أوضاع شعبنا في مخت…