16/09/2020

تركيا تواجه تُهمًا بدعم المجموعات المسلحة في الشمالِ السوري

في اتهامٍ غيرِ مباشرٍ لتركيا، بدعمِها لجماعاتٍ إرهابيةٍ مسلحة في الشمالِ السوري، قالت لجنةُ التحقيقِ بجرائمِ الحربِ التابعةُ للأممِ المتحدةِ يوم الثلاثاء، أنّ على تركيا كبحُ جماحِ الفصائلِ المسلحةِ في الشمالِ السوري، والتي ارتكبت ولا تزالُ ترتكبُ جرائمَ حربٍ بحقِ المدنيينَ في المنطقة، من تعذيبٍ وقتلٍ وتهجيرٍ واغتصابٍ ونهبٍ للممتلكات.
وأضافت اللجنةُ أنّ نقلَ مدنيين من سوريا إلى الأراضي التركية، لمحاكمتِهم بعدَ احتجازِهم من قبل ما يسمى بـ “الجيش الوطني السوري”، يندرجُ تحت بندِ جريمةِ حرب، تتمثلُ في الترحيلِ غيرِ القانوني.
وقالت أنّ عملياتِ الاغتيالِ والاغتصابِ من قبلِ جميعِ الأطراف، والتي تميزت بصبغةٍ طائفية، تشهدُ تصاعدًا منذُ بدايةِ الحربِ عام ألفين وأحدَ عشر.
وقالَ رئيسُ الجنة “باولو بينيرو”، أنّه ومن المرجحِ قيامُ الجيشِ الوطني السوري المدعومِ تركيًا، بجرائمِ حربٍ في عفرين ورأس العين والمناطقِ المحيطة، تمثلت بأخذِ رهائنٍ وتعذيبهم واغتصابِهم، ويتوجب على تركيا منعُ تلك الانتهاكات، وضمانُ حمايةِ المدنيين في المناطقِ الخاضعةِ لسيطرتِها.
ومن جانبِه قال “هاني مجلي” عضو اللجنة، أنّ تركيا موّلت ودرّبت ما يسمى بالجيش الوطني السوري، وسمحت له بالدخولِ لسوريا عبرَ الأراضي التركية.

‫شاهد أيضًا‬

اكتشاف مقابر أثرية بنقوش سريانية في تركيا يزيد عمرها عن ألفي عام

في أعقاب الحفريات والأعمال التي جرت في منطقةِ “كيزيلكويون” في “أورفاR…