مقتل ٨ مرتزقة على يد الجيش الوطني في ليبيا

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادره، أن عدداً من المرتزقة، “لا يعرف ما إذا كانوا من إرهابيي داعش أو مرتزقة سوريين تابعين لتركيا”، من الذين جرى نقلهم من الأراضي السورية نحو ليبيا من قبل تركيا، قتلوا خلال مداهمة مكان تواجدهم جنوب ليبيا من قبل الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن الجيش الوطني الليبي، داهم مقر تواجد المجموعة في منطقة سبها جنوبي ليبيا، وجرى اشتباك عنيف بين الطرفين، قتل على إثرها 7 من المرتزقة، 3 من الجنسية السعودية، واثنين من الجنسية الليبية، وواحد من الجنسية المصرية وآخر عربي من أصول استرالية، كما جرى اعتقال امرأة مصرية وأخرى ليبية، فيما قام أحد السعوديين بتفجير نفسه بحزام ناسف، الأسلوب الذي يتّبعه إرهابيي داعش خلال النزاعات والاشتباكات.
والجدير بالذكر، أنه وخلال الأشهر القليلة الماضية، قامت الاستخبارات التركية وبأوامر من حكومتها، بنقل عناصر من إرهابيي داعش من جنسيات أجنبية مختلفة، من الأراضي السورية نحو الأراضي الليبية، للقتال إلى جانب حكومة الوفاق الليبية التي تدعمها تركيا أيضاً.
وفي سياق آخر، طلب مجلس الأمن الدولي من أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة تعيين مبعوث خاص للتوسط في إحلال السلام بليبيا، في حين امتنعت كل من روسيا والصين عن التصويت على مشروع القرار، والذي مدد أيضاً فترة عمل بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، يأتي ذلك بعدما استقال غسان سلامة، والذي كان يرأس البعثة السياسية للأمم المتحدة وكان مكلفاً أيضاً بمحاولة التوسط في التوصل لسلام، في مارس آذار بسبب الإجهاد.