رسالةٌ بريطانيةٌ ألمانيةٌ فرنسية لمجلس الأمن بخصوص الاتفاقِ النووي الإيراني
رداً على التهديداتِ الأمريكية بفرضِ عقوباتٍ أحاديةٍ على إيران، على خلفيةِ الاتفاقِ النووي عام ألفينِ وخمسةَ عشر، أرسلت كلٌ من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وهي دولٌ أعضاءٌ في الاتفاقِ المذكور، أرسلت رسالةً لمجلس الأمن، أكدت خلالَها استمرارَ الاتفاقِ النووي ورفعِ العقوبات عن إيران، حتى بعدَ العشرينَ من أيلولَ الجاري.
بعدَ إعلانَ وزيرِ الخارجيةِ الأمريكي “مايك بومبيو” الشهرَ الماضي، إطلاقَ عمليةٍ مدتُها ثلاثون يومًا، لإعادةِ فرضِ العقوباتِ الأمميةِ على إيران، على خلفيةِ الاتفاقِ النووي المبرمِ عام ألفين وخمسةَ عشر، قامت كلٌ من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بإرسالِ رسالةٍ لمجلسِ الأمنِ الدولي يوم الجمعة، قالت فيها أنّ رفعَ العقوباتِ الأمميةِ عن إيران، سيستمرُ بعدَ العشرينِ من أيلولَ الحالي، وهو اليومُ الذي قررَ فيه “بومبيو” إعادةَ فرضِ العقوباتِ الأحاديةِ على إيران.
وأضافت الدولُ الثلاث، أنّ أيَ قرارٍ أو إجراءٍ يُتخذُ لإعادة فرضِ عقوباتِ الأممِ المتحدة، لن يكون لهُ أثرٌ قانوني، في إشارةٍ منها لانسحابِ أمريكا من الاتفاقِ النووي عامَ ألفينِ وثمانيةَ عشر
ومن جهتِهم، قال مبعوثو بريطانيا وفرنسا وألمانيا لدى الأمم المتحدة، أنّهم عملوا بلا كللٍ للحفاظِ على الاتفاقِ النووي، وأكدوا التزامَهم بالتنفيذِ الشاملِ لقرارِ المجلس، الذي يشملُ أيضًا كلاً من روسيا والصين.
ردود أفعال وتصريحات حول الهجوم الإيراني على إسرائيل
تزايدت مخاطر التصعيد في المنطقة عقب شن إيران هجوماً بصواريخ باليستية على إسرائيل، إذ أكد م…