20/09/2020

الوضع المعيشي في مناطق سيطرة النظام الى أين ؟؟؟؟؟

انخفضت قيمة العملة السورية إلى أدنى مستوياتها مع بداية عام 2020، وارتفعت الأسعار في سوريا مهددة بجوع وفقر لم يسبق له مثيل خلال سنوات النزاع ،حيث تشهد مناطق سيطرة النظام واقعا مأساويا بداية من لقمة الخبز نهاية ب عدم تعويض المواطنين عن ما ذهب جراء الحرائق التي حسب قول الحكومة بفعل فاعل والمتضرر من ؟؟؟؟؟؟....

رمت سنين الحرب على الشعب السوري هموماً لم تكن بالحسبان ، هذا ما يعيشه المواطن السوري في مناطق سيطرة النظام ، والحكومة في وادي والشعب في وادٍ اخر ، وإنما كان المتضرر هو المواطن، فها هي الحكومة السورية تطبق آليةً جديدة لتوزيع الخبز، وبموجبها لا يحصل الفرد الواحد على أكثر من 4 أرغفة يومياً.
مع العلم أن ربطة الخبز الواحدة تحتوي على 7 أرغفة، ما يعني أن حصة الفرد السوري تتراوح بين 3 أرغفة ونصف الرغيف إلى 4 أرغفة أقصى حد.
وتعيش سوريا أزمة حادة في توافر الخبز الذي يُوزع عبر “البطاقة الذكية” وكانت حصة الأسرة يوميا 4 ربطات من الخبز مهما كان عدد أفرادها.
من جانب اّخر قال مسؤول في وزارة الزراعة في حكومة النظام ، إن شروط صندوق التعويض لا تتوافق مع الحرائق الأخيرة التي نشبت في محافظة حماة واللاذقية.
وأضاف أن الصندوق يعوض عن الكوارث الطبيعية فقط، كالبرد، والسيول، والحرارة العالية، والرياح الشديدة، والصقيع، أما الحرائق الأخيرة فقد تبين أنها حصلت بفعل فاعل وإهمال أحيانًا، ولم تكن الحرارة الزائدة السبب الرئيس لها، لكنها كانت عاملًا مساعدًا للاشتعال.
وسيُعوض المتضررون بغراس مجانية لأشجار مثمرة، لتزرع بدل الأشجار المثمرة التي احترقت بكل المساحات المتضررة، وستُعاد زراعة الأشجار الحرجية بالتعاون مع المجتمع المدني.

‫شاهد أيضًا‬

أميركا تعتزم تعيين سفيرها لدى تركيا مبعوثاً خاصاً إلى سوريا

واشنطن- في خطوة تعكس تحولاً لافتًا في سياسة واشنطن تجاه الملف السوري، كشف مصدر دبلوماسي أم…