خلافاتٌ بين القادةِ اللبنانيين على تشكيل الحكومةِ الجديدة
قدم "جبران باسيل جبران" رئيس حزب التيار الوطني الحر، مقترحاً يقضي بإسنادِ الحقائب الوزاريةِ السيادية، للأقليات في البلاد، الأمرُ الذي قوبل برفضٍ من قبل الثنائي الشيعي اللبناني، كما أبدى رئيس الحكومة "مصطفى أديب"، رفضه للمنهجِ القديم بتوزيعِ الحقائب الوزارية، التي ظلت حكراً على الطوائف.
من الواضح أنّ الضغوطَ التي مارسها الرئيسُ الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، على القادة السياسيين اللبنانيين باءت بالفشل، حيث انقضت المهلةُ التي أعطاها لتشكيلِ حكومةٍ لبنانيةٍ جديدة، ولم يتم التوافقُ على توزيعِ الحقائبِ الوزاريةِ بين الفرقاء والأحزابِ السياسيةِ الفاعلةِ في لبنان.
وبهذا الصدد، اقترحَ رئيس حزبِ التيار الوطني الحر “جبران باسيل جبران” يوم السبت، اقترح إسنادَ الوزاراتِ الرئيسيةِ السيادية، إلى الطوائف التي تشكل الأقليةَ في البلاد، كالعلويين والأرمن والدروز.
غيرَ أنّ هذا المقترح لم يلقَ تأييداً من قبل الثنائي الشيعي، المتمثل بحركةِ أمل و”حزب الله”، اللذان أبديا رغبتهما باحتكارِ تعيين الوزراء وتقسيم الحقائب الوزارية، وأهمها وزارةُ المالية، التي تُعدُ من أبرزِ الوزارات، خاصةً في الوقت الذي يرزحُ فيه لبنان، تحت وطأةِ الديون الثقيلة، التي ازدادت بعد انفجارِ مرفأِ بيروت.
في حين أبدى رئيسُ الوزراءِ “مصطفى أديب”، موقفاً أكثر صرامةً، إذ لم يقبل بأي تدخلاتٍ حزبيةٍ لتحديدِ الوزراء، وأظهر رغبةً في تغييرٍ شاملٍ لقيادةِ الوزارات، التي ظلت حكراً على الطوائف نفسها لسنوات.
جعجع يحذر :أي تلاعب بالجدول الزمني لسحب السلاح من المخيمات الفلسطينية “ضربة قاضية للعهد والحكومة”
بيروت – حذّر رئيس حزب “القوات اللبنانية”، سمير جعجع، من أي محاولة لتأجيل أو عر…