أمريكا تعلن أسماءَ الأشخاصِ والكيانات المدرجين تحت بند العقوبات
بعدَ وقوفِ غالبيةِ أعضاءِ مجلسِ الأمن الدولي، في وجهِ المخططِ الأمريكي القاضي بتمديدِ العقوباتِ ضدَ إيران، وجّه وزيرُ الخارجيةِ الأمريكي “مايك بومبيو”، انتقادًا شديدَ اللهجة لألمانيا، على خلفيةِ التزامِها بالاتفاق حول برنامج إيران النووي، وقال أنّ أمريكا لا تعتبرُ الاتفاقَ سيئًا فحسب، وإنما خطيرًا للغاية، إذ أنّ إيران تهددُ بتدميرِ أمريكا وإسرائيل، وأضافَ أنّ ألمانيا تقول أنّها متفقةٌ معنا بشأنِ منعِ إيران من بيعِ وشراءِ الأسلحة، لكنها لم تُقدم أيّ خطةٍ بديلة.
أما فيما يتعلقُ بالعقوباتِ التي أقرتها إدارةُ “ترامب” يومَ أمس الاثنين، فقد شملت وزارةَ الدفاعِ الإيرانية، وسبعًا وعشرين شخصيةً وكياناً متورطين في برنامجِ إيرانَ النووي وأسلحتِها، ومن ضمنها المنظمةُ المعنيةُ بالصناعاتِ الدفاعيةِ التابعةُ لوزارةِ الدفاعِ الإيرانية، ومديرُها “محمد أخلاغي كيتابشي”، بالإضافةِ لمسؤولين كبار في منظمةِ الطاقةِ الذريةِ الإيرانية، وأشخاصٍ مرتبطينَ بمنظمةِ الصواريخِ الباليستيةِ التي تعملُ بالوقودِ السائل، والمعروفةِ بمجموعةِ “شهيد همّت” الصناعية، كما تم فرضُ عقوباتٍ على الرئيسِ الفنزويلي “نيكولاس مادورو”، واتهم “بومبيو” كلاً من فنزويلا وإيران، بخرقِ الحظرِ المفروضِ من قبلِ الأممِ المتحدة، خلالَ العامين المنصرمين.
وأردف خلالَ اجتماعٍ صحفي، أنّه سوفَ تُفرض العقوباتُ على كلِ من يحاولُ خرقَ عقوباتِ الأممِ المتحدةِ على إيران.
ومن جانبِها ردت إيرانُ على التصريحاتِ الأمريكيةِ بالقول، أنّ تلك العقوباتِ لن يكون لها أيُ تأثير، وأنّها ليست سوى دعايةٍ لأمريكا.
إلا أنّه ومن جهةٍ أخرى، وفي محاولةٍ للتخفيفِ من التوترِ الذي دام لسنواتٍ عديدةٍ بين الطرفين، قال وزيرُ الخارجيةِ الإيراني “محمد جواد ظريف” يوم الاثنين، أنّ إيران مستعدةٌ لتبادلٍ كاملٍ للأسرى مع أمريكا.
ويُذكرُ أنّه أُجريت عمليةُ تبادلٍ لأسيرين في حزيران الماضي، بين إيران وأمريكا.
أعلنت الحكومة البريطانية رفع العقوبات على وزارتي الداخلية والدفاع السوريتين وإثني عشر كياناً كانت مفروضة إبان حكم بشار الأسد
لندن- رفعت بريطانيا أمس، تجميد أصول عن وزارتي الدفاع والداخلية وعدد من أجهزة المخابرات في …