المتهمةُ بمحاولةِ اغتيال ترامب تكشف عن مطالبها ودوافعها

في تطورٍ خطيرٍ لحادثةِ محاولةِ اغتيالِ الرئيسِ الأمريكي “دونالد ترامب” منذُ أيام، كشفت موادُ التحقيقِ مع المرأةِ التي تم توقيفها على الحدود الأمريكيةِ الكندية، بتهمةِ إرسالِ ظرفٍ مسممٍ بمادةِ “الريسين” شديدةِ السمية إلى “ترامب”، كشفت عن مطالبها ودوافعها.
إذ تضمنَ الطردُ رسالةً قالت فيها المرأةُ الكنديةُ المدعوة “باسكال فيريير”، أنّ “ترامب” دمّر الولاياتِ المتحدةَ ويقودُها نحو الكارثة، وطالبتهُ بسحبِ ترشيحِه من الانتخاباتِ الرئاسيةِ المرتقبة، وتضمنتِ الرسالةُ أيضًا تهديداً بأنّها وفي حالِ لم تنجح في تسميمه في المرةِ الأولى، فستلجأ لاستخدامِ أسلحةٍ أكثرَ فعاليةً، ومنها الأسلحةُ النارية.
وبهذا الصدد، مَثُلَت المتهمةُ أمامَ المحكمةِ في “نيويورك” يوم الثلاثاء، ووفقاً لإفاداتِها، وُجهت لها تهمٌ بإرسالِ ستِ رسائلَ أخرى من كندا إلى ولايةِ “تكساس” الأمريكية، موجهةٍ لأفرادٍ يعملون في سجونٍ كانت قد احتُجزت هي فيها، عام ألفينِ وتسعةَ عشر.
وقدم القاضي الأمريكي “كينيث شرودر”، إقراراً بعدمِ الذنبِ لصالح “فيرييه”، وعين محاميًا للدفاعِ عنها ليمثلَها، وأمرَ بأن تبقى محتجزة، انتظاراً للجلسةِ الثانيةِ يوم الاثنين المقبل.