آلاف الإيرانيين يعتنقون المسيحية ويتعرضون للاضطهادات والاعتقالات
قامت مجموعة بحثية علمانية مقرها هولندا بإجراء استطلاعٍ حديث شمل حوالي خمسين ألف إيراني فوق سن العشرين، وأظهرت نتائج الاستطلاع بأن 1.5٪ من الإيرانيين أجابوا بأنهم مسيحيين.
وقال مركز الأبحاث GAMAAN أنّ الاستطلاع يؤكّد اعتناق آلاف الإيرانيين الديانة المسيحيّة، في بلدٍ يفوق عدد سكانه الثمانين مليون نسمة.
وتقول منظمة Open Doors USA، وهي منظمة عالمية لمراقبة الاضطهاد، “حتى الآن لم يكن هناك بحث متعمق لإثبات صحة الادعاءات حول عدد المسيحيين في إيران، نظراً للعواقب الخطيرة المترتبة على ترك الإسلام في ذاك البلد”.
في حين أشارت منظمة Article 18 أنه إذا تم الاستناد إلى الاستطلاع ومقارنته بعدد السكان، فإن هذا يشير إلى تحوّل أكثر من مليون شخص جديد إلى المسيحية، قد لا يبدو أن نسبة واحد وخمسة في المائة من المسيحيين عددًا كبيرًا، لكن بالنسبة لدولة مغلقة وتضطهد المسيحية، فإن هذا العدد هو مؤشر كبير على نمو الإنجيل.
في حين يستمر اضطهاد المسيحيين في إيران، ويضطرون للفرار من البلاد هرباً من الاضطهاد.
حيث اعتُقل زوجان إيرانيان بسبب اعتناقهم للديانة المسيحية، وفقدوا حقهم بحضانة ابنتهم بالتبني، والتي يبلغ عمرها عاماً واحداً.
والزوجان يدعيان سام خسروي ومريم فلاحي، اعتُقلا بعد مداهمة منزلهما في مدينة بوشهر في الخليج العربي، وحُكم على سام بالسجن لمدة عام تليها عامين من المنفى الداخلي، كما تم تغريم مريم ثمانية ملايين تومان، كما تم منح كلاهما قيود العمل، أعقبها جلسة إلغاء حقهما بحضانة ابنتهما ليديا
ويُشار إلى أن القضاء الإيراني ليس مستقلاً ويتأثر بشدة بوزارة المخابرات، حيث من المحتمل أن تصبح الطفلة ليديا حرسًا للدولة، وقد لا يتم تبنيها مرة أخرى.
قلق دولي من تزايد الصادرات التركية إلى روسيا
مع مرورِ أكثرِ من عشرين شهراً على الحربِ الروسيةِ الأوكرانية، تزداد مخاوفُ حلفِ شمالِ الأط…