29/09/2020

أمريكا وفنزويلا تخترقانِ العقوباتِ الأمريكيةَ المفروضة عليهما

شهدت الفترةُ الأخيرةُ نفياً إيرانياً شديداً، لأيّ تقاريرٍ عن استلامِ إيران للذهبِ مقابلَ الوقودِ الذي أعطته لفنزويلا، غيرَ أنّ “يحيى صفوي” مستشارُ الشؤونِ العسكريةِ للمرشدِ الإيراني “علي خامنئي”، اعترفَ باستلامِ طهران الذهبَ مقابلَ الوقودِ الذي سلمتهُ لفنزويلا.
حيثُ قالَ لموقعِ “إيران إنترناشونال” يومَ الأحد، أنّ بلادَه أعطت فنزويلا البنزين، واستلمت مقابلَه سبائكاً ذهبية.
ويُشارُ إلى أنّ الممثلَ الأميركيَ الخاصَ لإيران وفنزويلا، “إليوت أبرامز”، كان قد أكدَ في وقتٍ سابق، أنّ فنزويلا تلجأُ لتصديرِ الذهبِ لإيران مقابلَ النفط.
وقال أنّ الإدارةَ الأمريكيةَ على درايةٍ بتقاريرٍ عن ناقلاتٍ إضافيةٍ متجهةٍ إلى فنزويلا من إيران، وأشارَ إلى أنّ سوءَ إدارةِ نظامِ “مادورو” للاقتصاد، خلقَ الحاجةَ لاستيراِد البنزين، في هذا البلدِ الغني بالنفط.
كما ذكرت وكالةُ “بلومبيرغ” سابقاً، أنّ الحكومةَ الفنزويليةَ تستعينُ بإيران في ترميمِ صناعتِها النفطيةِ المتهالكة، وقد تدفعُ لإيران مستحقاتِها من سبائكِ الذهب.
وفي تقريرٍ آخرَ ذاتِ صلة، قالتِ الوكالةُ آنفةُ الذكر، أنّ إدارةَ الرئيسِ الأمريكي “دونالد ترامب”، تدرسُ فرضَ عقوباتٍ جديدةٍ على إيران، لعزلِها اقتصادياً عن العالم، وذلك عن طريقِ استهدافِ أكثرَ من عشرةِ بنوك، وتعطيلِ قطاعِها المالي بأكمله.
وأشارَ التقريرُ ونقلاً عن مصادرٍ أمريكيةٍ مطلعة، أنّ العقوباتِ تهدفُ لإغلاقِ واحدةٍ من الثغراتِ الماليةِ القليلةِ المتبقية، والتي تسمحُ للحكومةِ الإيرانيةِ بجني الإيرادات، كما تهدفُ أيضاً لإحباطِ وعدِ المرشحِ الديمقراطي “جو بايدن”، الذي تعهدَ بالعودةِ للاتفاقِ النوويِ بين دولِ الغربِ وإيران.

‫شاهد أيضًا‬

الجندي كورية بكداش يحصل على تكريم من السفارة الكورية الجنوبية

في الثاني والعشرين من كانون الثاني الجاري، تم تنظيمُ زيارةٍ خاصة للسيد “كورية بكداش&…