30/09/2020

منظماتُ أمميةٌ ودولٌ غربية تُسرعُ لإرسال مساعداتٍ لسوريا

ضمنَ خطةِ المساعداتِ التي يتمُ إرسالُها لسوريا من قبلِ الأممِ المتحدة، تم إرسالُ الدفعةِ الثالثةِ من المساعدات لمحافظةِ ادلب شمال سوريا، من معبرِ “باب الهوى” الحدودي.
وتألفت الشحنةُ من عشرِ شاحناتٍ محملةٍ بموادٍ غذائية، إضافةً لبعضِ الموادِ والمستلزماتِ الطبية، غيرَ أنّ المجموعاتِ الإرهابيةَ التابعةَ لتركيا، ومن أبرزِها تنظيمُ “جبهةِ النصرة”، هي من تقومُ باستلامِ المساعداتِ وتخزينِها في مستودعاتِها، قربَ مدينةِ “سرمدا” بريفِ ادلب الشمالي.
ومن جانبٍ آخر، قالت وزارةُ الخارجيةِ الروسيةِ في بيانِها يومَ الثلاثاء، أنّه تم توقيعُ مذكراتٍ مع برنامجِ الأغذيةِ العالميِ التابعِ للأممِ المتحدة، بشأنِ تمويلِ أنشطةٍ للبرنامجِ في سوريا.
وقالتِ الوزارةُ أنّها تهدفُ لتقديمِ مساعداتٍ غذائيةٍ لسوريا، بقيمةِ عشرينَ مليونَ دولارٍ أمريكي، حيثُ سيقومُ البرنامجُ بشراءِ موادٍ غذائيةٍ محليةٍ في سوريا، على أن يتمَ توزيعُها بعد ذلك كمساعداتٍ إنسانيةٍ للمحتاجينَ والفقراء، إضافةً لتقديمِ دعمٍ لبرامجِ التغذيةِ في المدارس.
وإلى هذا، ذكرت منظمةُ “أنقذوا الأطفال”، أنّ سبعَمائةِ ألفَ طفلٍ سوري، يعانونَ الجوعَ بسبب الأضرارِ التي لحقت بالاقتصاد، والتي تعود جزئياً إلى تأثيرِ الإجراءاتِ المتعلقةِ بمواجهةِ فيروس “كورونا”
وأضافت المنظمة، أنّ هؤلاءِ يُضافون لآخرين يعانون الجوعَ في البلاد، وهو ما يرفعُ عددَهم الإجماليَ إلى أربعةِ ملايينٍ وستِمائةِ ألفَ طفل، يعانون انعدامَ الأمنِ الغذائيِ في جميعِ أنحاءِ البلاد.
ونقلاً عن برنامجِ الغذاءِ العالمي، قالت المنظمةُ أنّ سلةَ الغذاءِ التي يمكن أن تُطعم الأسرة، ارتفعت كِلفتُها بأكثرَ من ثلاثةٍ وعشرين ضعفاً عما كانت عليه ما قبلَ الأزمة.

‫شاهد أيضًا‬

هيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية تطمئن طلبة الشهادتين الثانوية والأساسية

لإقليم شمال وشرق – عقب سقوط النظام السوري في الثامن من كانون الأول الماضي، زاد القلق…