استمرار عمليات الاغتيال في مناطق جماعة تحرير الشام الإرهابية
في ظل تصاعد الانفلات الأمني ضمن مناطق نفوذ جماعة تحرير الشام الإرهابية (جبهة النصرة سابقاً)، ونشاطها في عمليات الاغتيال التي تستهدف مدنيين وعسكريين في تلك المناطق التي تسيطر عليها، عثر الأهالي بالقرب من مدينة إدلب، على جثة رجل مجهول الهوية ملقاة على الطريق الواصل ما بين المدينة وبلدة المسطومة.
وفي سياق متصل، داهمت جماعة هيئة تحرير الشام الإرهابية، منزل في بلدة كفرتخاريم بريف مدينة إدلب الشمالي الغربي، وأطلقت النار على مواطن أثناء محاولتها اعتقاله، ما أدى إلى مقتله وإصابة اثنين آخرين.
تلك الانتهاكات من قبل جماعة هيئة تحرير الشام الإرهابية، تأتي تزامناً مع مطالبة ما تسمى بحكومة الإنقاذ التابعة للجماعة، وعبر ما يسمى بمكتب إدارة شؤون المهجرين، مطالبين مدير مخيم الدير المتواجد في ريف مدينة إدلب الشمالي، بتوقيع عقود جديدة مع النازحين، وتجديد عقد الإيجار مع القاطنين الجدد فيه، ودفع مبلغ 50 ليرة تركية عن كل خيمة بمساحة 100 متر، الأمر الذي قوبل برفض كبير من قبل قاطنيه.
وعلى صعيد متصل، تستمر جماعة هيئة تحرير الشام الإرهابية بتضييق الخناق أكثر على المواطنين وتلاحقهم في لقمة عيشهم، مع رفع الأسعار في مناطقها لدعم منتجاتها وشركاتها الخاصة، حيث أفادت مصادر المرصد السوري أن الجماعة تفتش خزانات الآليات والمركبات وتصادر مادة المازوت الزائد، كما تمنع دخول الخضراوات والفاكهة القادمة من مناطق سيطرة المجموعات الإرهابية التابعة لتركيا إلى مناطقها.
جريمة قتل مزدوجة مروعة في حمص تُشعل الغضب الشعبي
حموث (حمص)، سوريا — عُثر هذا الأسبوع على جثتي معلم وزوجته مقتولين بوحشية في مدينة حموث (حم…