إطلاق الطّابع التّذكاريّ لبطريرك لبنان الكبير مار الياس بطرس الحويّك
برعاية البطريرك مار بشارة بطرس الرّاعي، وبدعوة من جمعيّة راهبات العائلة المقدّسة المارونيّات، أُقيم لقاء إطلاق الطّابع التّذكاريّ لبطريرك لبنان الكبير مار الياس بطرس الحويّك، في قاعة البطريرك الحويّك بدير العائلة المقدّسة في عبرين- قضاء البترون.
حضر اللقاء ممثّل رئيس الجمهوريّة المدير العامّ نبيل شديد، ممثّل رئيس حكومة تصريف الأعمال أسعد عيد، السّفير البابويّ في لبنان المونسنيور جوزيف سبيتري، ممثّلي رؤساء الطّوائف، نوّاب سابقين، وفعاليّات رسميّة وسياسيّة وعسكريّة ودينية وعدد من المدعوّين.
بدأ اللقاء بكلمة الرّئيسة العامّة لجمعيّة راهبات العائلة المقدّسة المارونيّات ماري أنطوانيت سعادة، أشارت فيها إلى أن “البطريرك الحويّك رجل حوار، عمل من أجل السّلام والتّفاهم والانفتاح على الآخر وعرف كيف يجمع اللّبنانيّين حول قضيّة واحدة ”
ثم تسلّمت الطّابع التّذكاريّ من ممثّلي شركة LIBANPOST خليل شبير وروني ريشا.
بعدها ألقى البطريرك الرّاعي كلمةً قال فيها:
“الأوطان تبنى بالتضحيات وبالصبر والصلاة، هذا ما علمنا إياه الحويك، ويعلمنا أيضاً أن الدولة المدنية تعني المواطنة بدلاً من الانتماء الطائفي، ويعلمنا البطريرك الحويك أن لبنان أمانته تستمر دائمًا، ونظامه جميل، ودستوره من أجمل دساتير الدول، وهذه المسيرة هي من روح الحويك، ويتم تفكيكها اليوم.
كل شيء جميل في نظامنا وهذا من مخلفات البطريرك العظيم والتي تلخصها عبارتان للحويك، الأولى طائفتي لبنان وكل الطوائف هي نسيجه الاجتماعي، والثانية هي المواطنة لا الولاء الديني أو الطائفي، وعلى هذا الأساس بُني الدستور والميثاق ووثيقة الوفاق الوطني في اتفاق الطائف”
بعد ذلك، سلمّت الرّئيسة العامة دروعًا تذكاريّة تحتوي على الطّابع التّذكاريّ للبطريرك الرّاعي ولممثّلي شركة LIBANPOST كما جرى توزيع الطّابع التّذكاريّ على الحضور.
وتخلّل اللّقاء محطّات مع وثائقيّ عن سيرة البطريرك الحويّك وإنجازاته من إعداد وكتابة الدّكتور ناصيف قزّي، كما جرى عرض لنشيد يعود إلى العام 1926 وتم تقديمه للبطريرك الحويّك.
لبنان يستعد للرد على الورقة الأمريكية
لبنان- يشهد لبنان مشاورات سياسيةً رفيعة المستوى، لبحث الرد المناسب على الورقة الأمريكية، ا…