استهدافٌ صاروخي قرب مطار أربيل بالعراق، والبارزاني يتوعد بالرد

أصدرت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان بياناً أوضحت من خلاله ما حدث ليلة أمس قرب مطار أربيل، وجاء في البيان:
“في تمام الساعة 08:30 من مساء يوم الاربعاء، تم إطلاق ستة صواريخ صوب مطار أربيل الدولي، ولحسن الحظ لم تُصب أهدافها ولم تُلحق أي أضرار، وقد اُطلقت الصواريخ على متن عجلة نوع بيك أب في حدود برطلة بين قرى شيخ أمير وترجلة في محافظة نينوى، وهي مناطق تقع ضمن حدود اللواء 30 للحشد الشعبي”
وذكر البيان بأن الفرق المختصة تواصل تحقيقاتها المطلوبة في هذا الصدد، للتوصل إلى مزيد من المعلومات.
كما أدانت وزارة الداخلية هذا العمل الإرهابي، وأعلنت استعدادها التام لردع أي اعتداء، مطالبةً الحكومة الاتحادية باتخاذ التدابير اللازمة.
واستهدفت الصواريخ أحد المقرات التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المعارض في محيط أربيل، من دون معرفة حجم الخسائر الناجمة عن ذلك، كما استهدفت عدة صواريخ موقعاً للقوات الأميركية المتمركزة داخل مطار أربيل الدولي دون وقوع إصابات.
وأوضحت قوات البشمركة الكردية أنه تم اعتراض ثلاثة صواريخ، بينما سقط رابع قرب مقر جماعة إيرانية معارضة.
في حين قال رئيس حكومة اقليم كردستان، مسرور بارزاني، في تغريدةٍ له على تويتر “أدين بشدة الهجوم الصاروخي في أربيل، لن تتسامح حكومة إقليم كردستان مع أي محاولة لتقويض استقرار الإقليم وستكون استجابتنا قوية”.
وأشار إلى أنه تحدث مع رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، حول القصف المذكور، مشدداً على أهمية محاسبة الجناة على فعلتهم هذه.