حزب الاتحاد السرياني في سوريا يحيي الذكرى الخامسة عشر لتأسيسه
في الأول من تشرين الأول عام 2005 كان الإعلان بشكل رسمي عن تأسيس حزب الاتحاد السرياني في سوريا ومعه بدأت مرحلة جديدة في النضال من أجل الحرية والديمقراطية وتحقيق العدالة لكل أبناء الشعب السوري، وبهذه المناسبة أصدرت الهيئة التنفيذية للحزب بياناً هنأت فيه أبناء شعبنا بهذه المناسبة مع التأكيد على استمرار الحزب في نضاله والسير على خطا الشهداء حتى تحقيق الأهداف.
مع حلول الذكرى الخامسة عشر لتأسيس حزب الاتحاد السرياني في سوريا، أصدرت الهيئة التنفيذية للحزب بياناً أشارت فيه إلى “أن الحزب ومنذ تأسيسه انضم لمساعي القوى الديمقراطية في سوريا لإحداث التغيير الإيجابي المطلوب، من أجل الوصول إلى دولة ديمقراطية عصرية تعددية تتمثل بها كل المكونات السورية، كما عمل الحزب على إبراز قضية الشعب السرياني الأشوري والمطالبة بحقوقه المشروعة وتثبيتها دستورياً وعملياً، وإزالة كل المظالم التي لحقت به من تهميش وإقصاء لهوية شعبٍ أصيل وسياسات التمييز ضده، والتي كانت سبباً في هجرته”
وأوضح البيان بأن “الحزب يؤكد على ضرورة تفعيل الحل السياسي في سوريا وبذل الجهود من قبل الدول المعنية خصوصاً روسيا وأمريكا مع إعادة النظر من قبل الأمم المتحدة في الآليات التي وضعتها لهذا المسار والتي لا تشكل مخرجاً للأزمة بل تزيدها تعقيداً، بسبب اقصاء قوى أساسية في المفاوضات وهي قوى أسست مجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”
وذكر الحزب في بيانه بأنه “ومن أجل ضمان حقوق الشعب السرياني الاشوري في سوريا كان لابد من تكثيف الجهود لجميع القوى السياسية والمدنية ضمن شعبنا، لذلك سعى الحزب لتوطيد العلاقة مع بقية أحزاب شعبنا وتطويرها، وتفعيلها بشكل أفضل مما يصب في خدمة مطالب وأهداف شعبنا السرياني الأشوري، التي تعزز من وجوده وتكرس للعيش المشترك مع كل المكونات الأخرى بعدالة ومساواة في الحقوق والواجبات، ضمن دولة ديمقراطية تعددية علمانية لا مركزية.”
واختتم الحزب بيانه “بتقديم التهنئة لكل الأعضاء وأبناء شعبنا وعوائل شهدائنا بهذه المناسبة، مؤكداً أن تضحيات شعبنا سوف تثمر مستقبلاً مشرقاً، والحزب ماضٍ على عهده والسير على خطا الشهداء حتى تحقيق الأهداف.”
ندوة لمسد والاتحاد السرياني في العاصمة البلجيكية بروكسل
بمشاركة عدد من السياسيين وممثلي الأحزاب السياسية، بالإضافة لعدد من الشباب والنشطاء السياسي…