ردودُ لبنانيةٌ على انتقاداتِ ماكرون…واتهاماتٌ إسرائيليةٌ لحزبِ الله
رداً على الانتقادِ الذي وجههُ الرئيسُ الفرنسي “إيمانويل ماكرون” للسياسيين اللبنانيين، على خلفيةِ فشلِهم في تشكيلِ حكومةٍ لبنانيةٍ مستقرة، علّقَ وزيرُ الخارجيةِ اللبنانيِ السابق، ورئيسُ حزبِ التيارِ الوطنيِ الحر “جبران باسيل” قائلاً، أنّ كلامَ “ماكرون” موضوعيٌ وواقعي، غيرَ أنّ تعميمَه مسؤوليةَ الفشلِ على الجميع، واتهامِهم بالفسادِ والسرقة، أمرٌ غيرُ مقبول، وعليهِ أن يعودَ لأرشيفِ الإدارةِ الفرنسيةِ في لبنان، ليعرف من يسرقُ الأموالَ من بين السياسيين اللبنانيين، ومن منهم لا يسرقون.
ومن جهتِه رفض “حسن نصر الله” الأمينُ العام لـ “حزب الله”، اتهامَ “ماكرون” السياسيين اللبنانيين بالخيانة، وقالَ أنّ اللبنانيينَ رحبَوا بمبادرةِ “ماكرون”، لكن ليس على أن يكون وصياً وحاكماً على لبنان.
وبخصوصِ التدخلاتِ في سوريا، قال “نصر الله” أنّ الأسبابَ التي دفعت “حزب الله” للتدخل والقتالِ في سوريا، هي ذاتُ الأسبابِ التي دفعت فرنسا لذلك.
ومن جانبٍ آخر، قالَ رئيسُ الوزراءِ الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، خلالَ كلمتِه أمامَ الجمعيةِ العامةِ للأمم المتحدة، أنّ “حزبَ الله” لديهِ مخازنُ صواريخٍ على بعدِ مترٍ واحدٍ من مستودعاتِ غازٍ قربَ مطارِ “بيروت”، وحثّ سكانَ حيِ “الجناح” في “بيروت”، حيث يخبئُ “حزب الله” الصواريخ، على التصرفِ بسرعة والاحتجاج، لأنها ستكونُ كارثةً جديدةً تُضافُ لكارثةِ انفجارِ المرفأ، في حال حصل انفجارٌ بالمستودعات.
غيرَ أنّ “نصرَ الله” ردّ على “نتنياهو” قائلاً، أنّ العلاقاتِ الإعلاميةَ في حزبِه، ستدعو وسائلَ الإعلامِ للدخولِ إلى المنشأةِ التي تحدثَ عنها “نتنياهو”.
ومن جهتِه، علّق رئيسُ حزب الاتحادِ السرياني العالمي “إبراهيم مراد” على تصريحاتِ “نتنياهو” و”نصر الله” قائلاً، أنّ هذه ليست المرةَ الأولى التي ينوّهُ فيها “نتنياهو” لوجودِ مخابئِ أسلحةٍ لـ “حزب الله” في مناطقٍ مختلفةٍ في لبنان، وأنّ الأخيرَ يُسارعُ لتبرئةِ نفسِه أمامَ وسائلِ الإعلام، بعد أن يقومَ بتفريغِها ونقلِها لمخابئٍ أخرى.
للمرة الثالثة.. إسرائيل تستهدف مبنى لحزب الله في الضاحية الجنوبية
لبنان – للمرة الثالثة منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وميليشيا “حز…