عقوبات أمريكية جديدة تطال تسعَ عشرةَ شخصيةً وكيانًا سوريًا

قال وزيرُ الخارجيةِ الأمريكي “مايك بومبيو”، في تغريدةٍ عبر “تويتر” يومَ الأربعاء، أنّ الولاياتِ المتحدةَ الأمريكية، فرضت عقوباتٍ على سبعَ عشرةَ شخصيةً عسكريةً وحكوميةً من النظامِ السوري، بالضافةِ لرجالِ أعمالٍ فاسدين وشركاتٍ تستثمرُ الصراعَ السوري.
وتضاف هذه الشخصياتُ والكياناتُ أيضًا، إلى وزارةِ السياحةِ وشركةٍ تابعةٍ لها، ليرتفعَ المجموع إلى تسعةَ عشرَ كيانًا.
وأضاف “بومبيو” أنّ أفعالَ تلكَ الشخصياتِ والشركات، تُطيلُ من معاناةِ الشعبِ السوري بلا داعٍ، ولفتَ إلى أنّ قرارَ مجلسِ الأمنِ الدولي رقمَ ألفينِ ومئتين وأربعةٍ وخمسين، هو السبيلُ الوحيدُ لحلِ الأزمةِ السورية.
وشملت قائمة العقوبات بحسبِ موقعِ وزارةِ الخزانةِ الأمريكية، كلًا من رجلِ الأعمال “خضر طاهر”، و”نسرين حسين ابراهيم” و”رنا حسين إبراهيم”، ابنتي المديرِ العامِ السابقِ لهيئةِ الاستشعارِ عن بعد في سوريا، واللتانِ تشتركان في ملكيةِ شركةِ “تلي إنفست”
إضافة إلى “ميلاد جديد” قائدِ القواتِ الخاصة، و”حازم يونس قرفول” حاكمِ مصرفِ سوريا المركزي.
أما بخصوصِ الشركات التي شملتها العقوبات، فهي كلٌ من شركةِ “القلعة” للحمايةِ والحراسةِ والخدمات، و”إيلا” للخدمات الإعلامية، و”إيلا” للسياحة، و”إيما تيل” للاتصالات، و”السوريةِ للمعادنِ والاستثمار”، و”السوريةِ للإدارةِ الفندقية”
كما فُرضت العقوبات على وزارةِ السياحةِ السورية، والشركةِ “السوريةِ للنقلِ والسياحة”، التابعةِ للوزارةِ رسميًا.
وتُعتبر حزمةُ العقوباتِ اليوم، الرابعةَ ضدَ النظامِ السوريِ منذ بدءِ دخولِ قانونِ “قيصر” حيزَ التنفيذ، في حزيران الماضي.