ابراهيم مراد: عمليةُ التفاوضِ اللبناني الإسرائيلي هديةٌ إيرانيةٌ لإرضاءِ أمريكا

في انتقادٍ لاذعٍ للقادةِ السياسيين في لبنان، أعلنَ رئيسُ حزبِ الاتحادِ السريانيِ العالمي “ابراهيم مراد”، أنّ الطبقةَ الحاكمةَ في لبنان، هي المسؤولةُ الأولى والأخيرة عن انهيارِ ودمارِ لبنان، وذلك عبر استسلامِها وتسليمِها قرارَ الدولةِ لـ “حزب الله”
وقالَ “مراد” أنّ الجميعَ يعلمُ أنّ الحزبَ ينفذُ تعليماتِ إيران، ويحاولُ جاهداً تطبيقَ مشروعِها الاستراتيجي في المنطقة، ولبنان يشكل لإيران القاعدةَ الأساس للابتزازِ والمساومةِ والتفاوض، بهدفِ الحفاظِ على نفوذِها وتقويةِ وجودِها.
وتابع “مراد” بالقول، أنّ إيران وعبرَ ممثليها في لبنان، تفاوضُ إسرائيل عبرَ أمريكا، حسب تعابيرِها السابقةِ في عمليةِ تفاوضٍ لترسيمِ الحدودِ البحريةِ، ولاحقاً البريةِ بين لبنان وإسرائيل، مؤكدةً الاعترافَ بكيانِها، ناسفةً تسميةً فلسطين التي باسمها وبحجةِ تحريرِها، دفعت شعوبُ المنطقةِ مئاتِ الآلافِ من الشهداءِ والمعوقين.
وأكد “مراد” أنّ عمليةَ التفاوضِ بين إسرائيل ولبنان، ما هي إلا هديةٌ للرئيسِ الأمريكي “دونالد ترامب”، ومحاولةٌ إيرانيةٌ لتقديمِ الطاعةِ له، في سبيلِ الحفاظِ على مكتسباتِهم غيرِ العادلةِ وغيرِ الشرعية في المنطقة.
وأردف قائلاً، أنّهم كأحزابٍ ومجموعاتٍ وشخصياتٍ سيادية، يعملون وبالتعاونِ مع المغتربين اللبنانيين والمجتمعِ العربي والدولي، على تنظيمِ صفوفِهم لإسقاطِ الطبقةِ الحاكمةِ في لبنان، وإفشالِ المشروعِ الإيراني.
وشدد “مراد” على ضرورةِ تطبيقِ قرارِ مجلسِ الأمنِ الدولي، القاضي بنزعِ سلاحِ الميليشياتِ غيرِ الشرعي من كافةِ أراضي لبنان.
وفي الختام، أكد “ابراهيم مراد” دعمَ كلِ مبادرةٍ دولية، تعملُ على إرساءِ سلامٍ عادلٍ وشاملٍ في المنطقة، وتعيد للبنانَ وشعبِه اعتبارَه بينَ الأمم.