تحذيراتٌ دوليةٌ من إرسالِ تركيا مرتزقةً إلى قره باخ

بعدَ ورودِ تقاريرٍ تؤكدُ التدخلَ التركي السافرَ بالحربِ بين أرمينيا وأذربيجان، على المنطقةِ المتنازعِ عليها في إقليمِ “ناغورنو قره باخ”، وقيامَ تركيا بإرسالِ مرتزقةٍ سوريين من المجموعاتِ الإرهابيةِ التابعةِ لها، والتي تنشطُ في مناطقِ الشمالِ السوري، للقتالِ إلى جانبِ أذربيجان، أجرى كلٌ من الرئيسِ الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، ورئيسِ الوزراءِ الأرميني “نيكول باشينيان”، اتصالاً هاتفياً بحثا فيهِ الوضعَ في منطقةِ “ناغورنو قره باخ”
وجاء في بيانٍ للحكومةِ الأرمنيةِ يومَ الجمعة، أنّ الزعيمين أكدا ضرورةَ عدمِ السماحِ بمشاركةِ إرهابيينَ أجانب في النزاع.
وأشار البيانُ إلى أنّ “باشينيان”، عبّر عن شكرِه لـ “ماكرون” على الموقفِ المبدئيِ والبناء، بشأنِ عدمِ جوازِ شنِ الحربِ في “قره باخ”
ومن جانبٍ آخر، وجّه وزيرُ الخارجيةِ الأمريكي “مايك بومبيو”، تحذيراً لتركيا من أنّ إرسالَ مقاتلين سوريين إلى منطقةِ النزاع، سيؤدي إلى مزيدٍ من زعزعةِ الاستقرار.
وقال “بومبيو” يوم الجمعة، أنّ الإدارةَ الأمريكيةَ رأت نقلَ مقاتلين سوريين من ميادينِ القتالِ في سوريا إلى ليبيا، الأمرُ الذي تسببَ بمزيدٍ من عدمِ الاستقرارِ والفوضى والنزاعِ والقتال وتقويضِ السلام، ونعتقدُ أنّ ذلك سيؤدي إلى الأمرِ ذاته فيما يخصُ النزاعَ في “ناغورنو قره باخ” وحولها.
ويُشارُ إلى أنّ أذربيجان وداعمتُها تركيا، نفتا صحةَ المعلومات التي تفيدُ إرسالَ مقاتلين سوريين تابعينَ لتركيا إلى “قره باخ” في وقتٍ سابق.