ردودٌ صينيةٌ وأممية على الاتهاماتِ الأمريكيةِ بخصوصِ إخضاعِ الأقلياتِ الصينيةِ للإجهاض

بعدَ الاتهاماتِ الأمريكيةِ الموجهةِ للصين ووكالاتٍ تابعةٍ للأممِ المتحدة، بإخضاعِ السكانِ “الأيغور” والأقلياتِ الصينيةِ الأخرى للإجهاضِ والتعقيمِ الجبري وزرعِ أجهزةٍ لتحديدِ النسل، عادت الصينُ يومَ الجمعة، وعلى لسانِ المتحدثِ باسمِ البعثةِ الصينيةِ في الأممِ المتحدة، لتتهمَ الولاياتِ المتحدةَ باختلاقِ الأكاذيبِ والسعيِ لإعادةِ العالمِ إلى “عصر الغاب”
وأضافَ المتحدثُ بأنّ بعضَ الساسةِ الأمريكيين، اعتادوا على الكذبِ والغش، حيثُ أنّهم يخلقون مواجهةً سياسيةً خبيثة، ويقوضون التعاونَ متعددَ الأطراف، وقالَ أنّ أمريكا باتت أكبرَ مدمرٍ للنظامِ الدوليِ القائم، وتحاول إعادةَ العالمِ إلى عصرِ الغابِ بشتى الطرق.
ومن جانبِه أعربَ صندوقُ الأممِ المتحدةِ للسكان، عن أسفِه بخصوصِ الاتهاماتِ التي أطلقتها وزيرةُ التعليمِ الأمريكية “بيتسي ديفوس”، للصينِ وصندوقِ الأممِ المتحدةِ للسكان.
وقالت المديرةُ التنفيذيةُ للصندوق “ناتاليا كانيم”، أنّ الصين ملتزمةٌ بزيارةِ برامجِ الصندوقِ وإجراءِ مراجعاتٍ لممارساتِ الصندوقِ وإجراءاته، على عكسِ أمريكا التي لم تقم بزياراتٍ خلالَ السنواتِ الأربعِ الماضية.
ويُذكرُ أنّ الإدارةَ الأمريكيةَ أوقفت تمويلَ صندوقِ الأممِ المتحدةِ للسكان عامَ ألفينِ وسبعةَ عشر، بذريعةِ دعمِ الصندوقِ لبرامجِ الإجهاضِ القسريِ أو التعقيمِ غيرِ الطوعي، الأمرُ الذي رفضته الأممُ المتحدةُ جملةً وتفصيلاً.