قوى الأمن الداخلي تنشر اعترافات خلية تابعة لإرهابيي داعش

ألقى جهاز الأمن العام في قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا القبض على خلية إرهابية مكونة من عشرة أشخاص تابعة لإرهابيي داعش، مسؤولة عن عمليات التفجير والاغتيال وتهريب السلاح في مناطق عدة من الشمال السوري.
وعليه نشر المركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي مقطع مصور لاعترافات الإرهابيين، وهم كل من أحمد محمد الجاسم، حمادي إبراهيم العردوش، باسل حسن عزيرو، خضر محمد الحسين، خليل سالم الدرويش، رمضان أحمد المحمود، عبدالله محمد علي عثمان، عطا الله شحادة العزو، فريد محمد الشيخ، حسين محمد الكلاب.
وبحسب اعترافات أحد الإرهابيين والذي يدعى عبدالله محمد علي عثمان، فقد كانوا يعملوا كمجموعة على استخراج الأسلحة والأموال التي دفنها إرهابيي داعش تحت الأرض، واستخدامها في عمليات ضد المدنيين، كالاغتيال وزرع العبوات الناسفة، وذلك في ناحية سلوك شمالي مدينة الرقة.
أما الإرهابي الثاني خليل سالم الدرويش، فقد كان المسؤول على استلام شحنات الصواعق والبطاريات القادمة من مدينة إدلب، وتسليمها إلى إرهابيين آخرين.
كما أشار الإرهابي عطا الله شحادة العزو، إلى أنه وإرهابي آخر، كانوا يذهبون إلى ناحية صرين في مدينة كوباني لجلب المعدات الإلكترونية كالأجهزة والبطاريات والأسلاك وعلب الصواعق ليسلموها إلى أمير من إرهابيي داعش في بلدة الشحيل بدير الزور.
فيما أفاد إرهابيين آخرين من المجموعة، بأنهم أقدموا على حرق سيارات تعود إحداها لرجل يعمل أولاده في قوات سوريا الديمقراطية، فيما تعود اثنتان منها لشيوخ يعملون في لجنة المصالحة بين المدنيين وقوات سوريا الديمقراطية، فيما قاموا بإلقاء القنابل على منازل مدنيين لأن أبناءها ضمن قوات سوريا الديمقراطية.