مبروك لثلاثة وزراء من الغير البلجيكيين العرب – المسلمين ، وزراء في الحكومة البلجيكية مبروك للشعب البلجيكي هذا الانجاز – عجبي من سلطة العرب و الكورد في العراق !
بقلم جوزيف صليوا
في الحكومة الفيدرالية البلحيكية الجديدة . تخللت ثلاثة وزواء من العرب – المسلمين واحد عراقي و اثنين من المغرب . في حين ابارك لهم و للحكومة البلجيكية هذا الانجاز . لكن اذا كان الشعب البلجيكي بعقلية الشعب العربي – الأسلامي كأغلبية و ( ليس قاطبةً ) . عليهم ان يحملوا العرب المسلمين منية لا تحملها الارض بأسرها . لأن تخللت حكومتهم وزراء غير بلحيكيين و غير مسيحيبن في مجتمع ذو اغلبية مسيحية – بلجيكية . إذ في الدول التي تحكم من قبل العرب المسلمين ، حينما يستوزر احد الوزراء في حكوماتهم و إن كان هو صاحب الارض الاوائل وعاش فيها قبل العرب الاف السنين و اصبح وزير في حكومة تحكم من قبل شعب ذو اغلبية عربية مسلمة ليكون وزيراً مسلوب الأرادة او خصص لهم عدد من مقاعد الكوتا هي الاخرى يتم مصادرتها او التحكم بها . يمنون عليهم منية لا تتحملها الارض بأكملها . هذا نهج اغلب الحكومات العربية – المسلمة تجاه مكونات الغير العربية – مسلمة. في ( بلاد ما بين النهرين ) و بقية الدول المنطقة بأكملها ، و الطامة الكبرى ان الحكومة الكوردية تنتهج نفس النهج لا بل اسوء و الكورد لطالما امتعضوا من سلوكيات الحكومات التي حكمت العراق باسم العروبة و الاسلام حيث سلطة الكورد دائمة الانتقاد لسلطة العرب بشقيها السنية و الشيعية لكن ” الغريب في الأمر ” هي تنتهج نفس النهج لا و بل اسوء بعض الاحيان حيال المكونات الغير الكوردية في شمال العراق حيث تخضع لسيطرتها من ممارسة التكريد و التغيير الديموغرافي و فرض سياسة امر الراقع ! . مرة اخرى مبروك للشعب البلجيكي هذا الأنجاز الرائع متمنياً لبلدهم الذي يسعون لتنويعه و التعامل مع الوافدين على اساس انهم اصلاء فيه مترجياً من سلطة الوافدين الى ارض بلاد ما بين النهرين و تاريخهم فيه لا يتحاوز ال ١٤٠٠ سنة ان يعوا ان الحل يكمن في الحفاظ على التنوع و احترام الشعوب لبعضها الأخر كشعوب اصحاب التراث و الارداة و الخصوصية و ليس في تزيف التاريخ و تشويه إرث الحضارات و اختزال الشعوب في الذات من خلال خلق مصطلحات سياسية لا تستساغ و هي عبارة عن اكاذيب لا تنطلي علينا ! كما يقومون به من البعض من الشوفينيين العرب بشقيهما السنية و الشيعية المتمثلة بالسلطة و حواشيها و البعض من الشوفينيين الكورد و مطبليهم و ابواقهم المسكينة .
بقلم
جوزيف صليوا
اربل العريقة
حفل تخرج طلاب في جامعة أنطاكية السورية الخاصة وفي معهد التثقيف المسيحي ببغداد
أقيم مساء يوم السبت، حفلُ تخرّج الدفعة الثالثة لطلاب جامعة أنطاكية السورية الخاصة، بحضور ق…