ألمانيا تضع شروطاً لتطبيعِ العلاقاتِ مع الأسد
على هامشِ أعمالِ الجمعيةِ العامةِ للأممِ المتحدة رفيعةِ المستوى، التي عُقدت في “نيويورك” الأسبوعَ الماضي، أعلنَ وزيرُ الخارجيةِ الألماني “هايكو ماس”، وفي لقاءٍ مع صحيفةِ “العربي الجديد”، عن شروطِ بلادِه لإعادةِ تطبيعِ العلاقاتِ مع النظامِ السوري، حيث قالَ أنّ بلادَه متمسكةٌ برفضِ إعادةِ الإعمارِ في سوريا، دون عمليةٍ سياسيةٍ صادقةٍ تحت مظلةِ الأممِ المتحدة.
وقالَ منوهاً إلى أنّ منحَ نظامِ “الأسدِ” شرعيةً دوليةً في هذه المرحلةِ المبكرة، سوف يجعلُ النظامَ أقلَ استعدادًا للمشاركةِ البنّاءةِ في العمليةِ السياسية.
وفيما يتعلق بالملفِ النووي الإيراني، أكدَ “ماس” أنّ أمريكا فقدتِ الحقَ في المبادرةِ باستئنافِ عمليةِ تجديدِ حظرِ الأممِ المتحدةِ ضد “طهران”، بسببِ انسحابِها من الاتفاقِ النووي مع إيران.
وأضافَ أنّ كلاً من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، ملتزمةٌ بالحفاظِ على خطةِ العملِ الشاملةِ المشتركةِ وتنفيذِها تنفيذاً كاملا، ويُسمحُ لتلك الدولِ فقط بإخطارِ مجلسِ الأمن.
وشددَ على أنّ أمريكا انسحبت من الاتفاقِ عامَ ألفينِ وثمانيةَ عشر، وبذلك فقدت الحقَ في المبادرةِ باستئنافِ عمليةِ تجديدِ حظرِ الأممِ المتحدةِ ضدَ إيران.
وأوضح أنّ حظرَ الاتحادِ الأوروبيِ ضد إيران، سيبقى مرفوعاً بالقدرِ الذي تسمحُ به خطةُ العمل، أي أنّ حظرَ توريدِ الأسلحةِ المفروضِ من الاتحادِ الأوروبي، سيبقى نافذاً حتى عام ألفينِ وثلاثةٍ وعشرين.
الإعلان عن اتفاق بين مجموعة أحزاب لشعبنا في السويد
اتفاقُ أحزابِ الشعبِ السرياني الآشوري، والذي تمخض نتيجةَ اجتماعاتٍ متواصلةٍ فيما بينها، سي…