05/10/2020

أنباءٌ متضاربةٌ عن مدى خطورةِ حالةِ “ترامب” الصحية

خلال اليومين الماضيين، وردت عدةُ أنباءٍ متضاربةٍ ومتناقضة، حول صحّةِ الرئيسِ الأميركي “دونالد ترامب”، الذي لازال يخضعُ للعلاجِ في مشفى “والتر ريد”، وذلك إثرَ إصابتِه بفيروس “كورونا”، رغمَ تطميناتٍ من قبلِ فريقِه الطبي.
حيث قالَ الأخيرُ إن “ترامب” يواصل التحسن، إلا أنّه عانى مرتين من انخفاضِ الأكسجين في الدم، خلالَ مرضِه الحالي.
كما تلقى يومَ السبت جرعةً ثانيةً من عقارِ “ريمديسفير”، مؤكداً أنّه لم يعانِ من أعراضٍ جانبية.
وأوضحَ الفريقُ أنّ “ترامب” قد يخرجُ من المستشفى إلى البيتِ الأبيض، بحلولِ يومِ الاثنين.
لكن وعلى الجانبِ الآخر، قالَ مصدرٌ من البيتِ الأبيضِ لوكالة “أسوشياتد برس”، أنّ الرّئيسَ “ترامب” حصلَ على علاجٍ تضمّن ضخّ كميّةٍ من الأكسجينِ إلى جسده، قبل نقلِه إلى المشفى.
كما نقلت وكالةُ “رويترز” أنّ بعضَ المؤشراتِ الحيويةِ للرئيس كانت مقلقةً للغاية، كما أنّه لا يسيرُ حتى الآن على طريقٍ واضحٍ للتعافي.
وفي ردٍ على تصريحاتِ “شون كونلي” الطبيبِ المشرفِ على “ترامب”، والذي قالَ أنّ نتائجَ فحوصِ رئتي الرئيس سليمة ولا تدعو للقلق، قال الدكتور “آميش أداجا” أخصائي الأمراضِ المعدية، أنّ ردّ “كونلي” يشيرُ لإظهارِ الأشعةِ علاماتٍ على التهابٍ رئوي، وعلق بالقول، أنّه إذا كانت الأشعةُ طبيعية، فكانوا سيقولون ببساطةٍ أنّها طبيعية.
وقال أطباءٌ آخرون، أنّ تناولَ “ترامب” لعقارِ “ديكساميثازون”، دليلٌ على أنّه عانى من أعراضٍ شديدة.

‫شاهد أيضًا‬

ردود أفعال وتصريحات حول الهجوم الإيراني على إسرائيل

تزايدت مخاطر التصعيد في المنطقة عقب شن إيران هجوماً بصواريخ باليستية على إسرائيل، إذ أكد م…