“يريفان تتحدث عن قصف مكثف لعاصمة قره باغ، وباكو تعلن تعرض 3 بلدات لقصف أرمني”

ذكرت وكالة “نوفوستي” الروسية، أنه سمع دويُّ نحوِ عشرين انفجارا ناجمة عن القصف المدفعي للجيش الأذري في عاصمة إقليم قره باغ، ستيباناكيرت، مضيفة أن “الانفجارات وقعت قرب وسط المدينة، وأنه جرى استخدام راجمات صواريخ أيضا خلال القصف.”
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمنية، شوشان ستيبانيان، عبر “فيسبوك” إلى أن الجيش الأذربيجاني استأنف هجومَه على المحور الجنوبي للجبهة في قره باغ، وأن هناك معارك ضارية في المنطقة، توجهُ خلالها وحداتُ جيش دفاع قره باغ ضرباتٍ معاكسةً للقوات المهاجمة.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية هذا الصباح، إن “بلدات بردا وترتار وبيلاغان تتعرض لقصف من القوات الأرمنية في إقليم قره باخ”. وجاء هذا التصريح بعد أن أعلنت الدفاع الأذربيجانية في وقت سابق صباح اليوم، أن الوسائل التقنية لأنظمة رادار الدفاع الجوي الأذربيجانية رصدت إطلاقَ صواريخَ باتجاه أذربيجان من مواقعِ إطلاقٍ موجودةٍ في ثلاثِ مناطقَ داخل أراضي أرمينيا، وهو ما نفته في وقتٍ لاح يريفان، ووصفته بـ”المعلومات المضللة بشكل مطلق”.
وكانت أذربيجان إدَّعت أمس، بأن قواتِها انتزعت السيطرةَ على مدينة جبرائيل وعددٍ من القرى المجاورة لها، بينما نفت أرمينيا ذلك ووصفت هذه الأنباءَ بالكاذبة.
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بارتفاع تعداد المرتزقة الذين قتلوا منذ زجهم في الصفوف الأولى في المعارك بين أذربيجان وأرمينيا من قبل الحكومة التركية إلى إثنين وسبعين قتيلًا، مشيراً إلى أن تركيا تعتزم إرسالَ دفعة جديدة من المرتزقة السوريين إلى أذربيجان، وأضاف أنه “من المرتقب وصولُ المئات خلال الساعات والأيام القليلةِ القادمة”.
كما أشار المرصد إلى مواصلة الشركات الأمنية والمخابراتِ التركية لعمليات نقل وتدريب أعداد كبيرة من مرتزقتها السوريين للقتال في أذربيجان، حيث ارتفع تعداد المرتزقة الواصلين إلى هناك، بحسب المرصد، إلى نحو ألفٍ ومئتي مرتزق.