استمرارُ الجهودِ الدوليةِ لإنهاءِ الحربِ بين أرمينيا وأذربيجان
في إطارِ الجهودِ والضغوطِ الدوليةِ الحثيثة، لإيقافِ الحربِ المُستَعِرَةِ بين أرمينيا وأذربيجان، على منطقةِ “ناغورنو قره باخ” المتنازعِ عليها منذُ عقود، دعت دولُ مجموعةِ “مينسك”، والمتمثلةُ بكلٍ من روسيا وأمريكا وفرنسا مجدداً، وفي بيانٍ مشتركٍ يومَ الاثنين، دعت لوقفِ إطلاقِ النارِ بين الجانبينِ المتحاربين بأسرعِ وقتٍ ممكن.
وقال وزراءُ الخارجيةِ الروسي “سيرغي لافروف”، والأمريكي “مايك بومبيو”، والفرنسي “جان إيف لو دريان”، أنّهم يدينون وبأشدِ صورةٍ ممكنة، التصعيدَ الخطيرَ وغيرَ المسبوقِ للعنف في الإقليمِ وخارجِه.
وشدد الوزراءُ على أنّ الهجماتِ الأخيرة، التي يُرجح أنّها استهدفت المنشآتِ المدنيةَ داخلَ أراضي أذربيجان وأرمينيا، والحدةَ غيرَ المتكافئةِ لمثلِ هذه الهجمات، تمثلُ تهديداً غيرَ مقبولٍ للاستقرارِ في المنطقة.
وأكدتِ المجموعةُ استمرارَ عملِها مع الطرفين بشكلٍ ممنهج، ودعتهُما لتحمل الالتزامات باستئنافِ عمليةِ التسوية، بناءً على المبادئِ الأساسيةِ الموجودة، والوثائقِ الدوليةِ ذات الصلة، والمعروفةِ جيداً بالنسبةِ لهما.
ومن جانبٍ آخر، بحث الرئيسُ الروسي “فلاديمير بوتين” هاتفياً يوم الاثنين، التطوراتِ في “ناغورنو قره باخ”، مع رئيسِ الوزراءِ الأرميني “نيكول باشينيان”، وشدد “بوتين” على ضرورةِ إنهاءِ الأعمالِ العدائيةِ بالإقليم.
ويأتي هذا بُعيدَ إجراءِ وزيرِ الخارجيةِ الروسي “سيرغي لافروف”، اتصالاً مع نظيرِه الأذربيجاني “جيحون بيراموف”، شددَ خلالَه “لافروف” على ضرورةِ وقفِ إطلاقِ النارِ في الإقليم، وأكدَ استعدادَ بلادِه لعقدٍ اجتماعٍ بين وزيري الخارجيةِ الأذربيجاني والأرمني في “موسكو”، بمشاركةِ رؤساءِ مجموعةِ “مينسك”
خلال اختتام رحتله.. البابا فرنسيس يلتقي إمام إندونيسيا الأكبر
خلال احتشادٍ ضم مائة ألفِ شخص للمشاركة في القداس الإلهي الختامي لرحلة “البابا فرنسيس…