الانتخاباتُ الرئاسيةُ الأمريكية…حربٌ من نوعٍ جديد

مع دنو موعدِ الانتخاباتِ الرئاسيةِ الأمريكية، وفي محاولةٍ منه لزيادةِ نسبةِ مؤيديه، قالَ الرئيسُ الأمريكي “دونالد ترامب” أنّه سمحَ برفعِ السريةِ عن جميعِ الوثائقِ المتعلقةِ بالتحقيقاتِ الفدرالية، حول التدخلِ الروسي المزعومِ في الانتخاباتِ الأمريكية، كما سمح برفعِ السريةِ عن الوثائقِ المتعلقةِ بالتحقيقات، حولَ استخدامِ وزيرةِ الخارجيةِ السابقة “هيلاري كلينتون”، لبريدِها الخاصِ غيرِ الآمن، لاستقبال رسائلٍ حكومية.
وتأتي هذه الخطوةُ بعد أن حذرت وزارةُ الأمنِ الداخليِ الأمريكية يوم الثلاثاء، من تهديداتٍ خارجيةٍ لأمنِ الانتخاباتِ الرئاسيةِ القادمة.
حيث ادعت الوزارةُ في تقريرِها، أنّها توصلت إلى أنّ هدفَ “موسكو” الرئيسي، هو تعزيزُ وضعِها ونفوذِها العالميين، كما أنّها تستخدمُ إجراءاتٍ مثيرةً للانقسام، لتعطيلِ العمليةِ الانتخابية.
أما منافسُ “ترامب” في الانتخابات “جو بايدن”، فقد اتبعَ أسلوباً آخرَ لزيادةِ نسبةِ مؤيديه، حيث دعا “بايدن” إدارةَ “ترامب” يوم الثلاثاء، للضغطِ على تركيا حتى توقفَ استفزازاتِها ضدَ اليونان، وتراجعَ قرارَ تحويلِ متحفِ “آيا صوفيا” إلى مسجد.
كما وجّه “بايدن” دعوةً للرئيسِ التركي “رجب طيب أردوغان”، للتراجعِ عن قرارِه الصادرِ مؤخراً، بتحويلِ “آيا صوفيا” إلى مسجد، وإعادتِها لوضعِها السابق كمتحف، وضمانِ إتاحتِه للجميع، بمن فيهم الأرثوذوكس.
وأكد “بايدن” دعمَ جهودِ حلفِ “الناتو” لتهدئةِ التوترات بين اليونان وتركيا.