09/10/2020

أن نموت لأننا نقول الحقيقية خيراً لنا من ان نكون شاهدي زور ( مثل قديم )

الآراء الواردة في هذا المقال تعبر عن آراء الكاتب فقط ولا تمثل بالضرورة آراء موقع SyriacPress Arabic

بقلم جوزيف صليوا رئيس كتلة الوركاء في البرلمان العراقي

————————————————————————————————————

ما يقوله الصديق العزيز السيناريست ” حامد المالكي ” هو جزء بسيط من التاريخ العربي الاسلامي المزيف . حيث انا اجزم ان ٧٥ بالمية من التاريخ الاسلامي العربي المتعارف عليه و المسوق مزيف . حيث الجرائم التي اقترفت بحق الانسانية خلال الغزوات الاسلامية – العربية . من خلال دواعش الاوائل تفوق عشرات المرات ما اقترفته دواعش ٢٠١٤ . لكن الفارق هو ان في زمن دواعش الاوائل لم يكن هنالك وسائل و معدات اعلام متقدمة و حرة لتوثقها من ثم تسوق على انه فتوحات . ما المقصود بالفتوحات ؟ ماذا فتحوا ؟ اذا كان المقصود منه نشر دين يوحد الله سبحانه و تعالى . كان هناك اديان توحد الله قبل الاسلام مئات السنين من (المندائية ، اليهودية ، المسيحية !). ماذا فتحوا اذاً ؟ السبي و القتل و تهديم الحضارات الانسانية و طمر شواهد الاديان التي سبقت الاسلام و اجبار الاخر على اعتناق الاسلام و اخذ الاتوات تحت غطاء الجزية التي تسمى بالضريبة و غيرها من الجرائم. التي اقترفت باسم الدين الاسلامي . المسلمين مطالبون الاعتذار عنها للأنسانية كما فعلت الكنيسة حيث قدمت اعتذار عما اقترف من جرائم باسم المسيحية و مضت قدماً لتنسحب من تدخلها في السياسة و ابقت الدين المسيحي في ايطاره الروحي ( بشكله العام ) . لان التستر على الاخطاء و تجميلها و تزيف التاريخ لا يجدي نفعاً و لن بدوم مدى الحياة ! و الاعتذار عن الاخطاء و اقرارها و ايجاد حلول واقعية بديلة من اجل حياة كريمة و تبني اسلوب العيش المشترك مع بقية شعوب المنطقة المختلفة مع العرب و المسلمين الحقيقي كسلوك الفرد و المجتمع و الأنظمة ، هي فلسفة الشجعان و ثقافة الشعوب المتحضرة و احد اهم ركائز التقدم و مواكبة الحياة و ليس الطمطمة و تزيف التاريخ .

‫شاهد أيضًا‬

اكتشاف مقابر أثرية بنقوش سريانية في تركيا يزيد عمرها عن ألفي عام

في أعقاب الحفريات والأعمال التي جرت في منطقةِ “كيزيلكويون” في “أورفاR…