مخططاتٌ لعزلِ الرئيسِ الأمريكي بعدَ إصابتِه بفيروس كورونا

بعدَ أيامٍ من إصابتِه بفيروس كورونا، وبعدَ الجهودِ الكبيرةِ التي بذلها الفريقُ الطبي لمعالجةِ الرئيسِ الأمريكي “دونالد ترامب”، قال “شون كونلي” طبيبُ “ترامب” في بيانٍ يومَ الخميس، أنّ بإمكانِ الأخيرِ العودةُ بشكلٍ آمنٍ للأنشطةِ العامةِ بحلولِ يومِ السبت.
وأردفَ أنّ “ترامب” أكملَ علاجَه واستجابَ له دونَ آثارٍ جانبية، كما أنّه ومنذُ خروجِه من المستشفى، بقيت فحوصُه الطبيةُ مستقرة، ولم تُظهر أيَ مؤشرٍ على أنّ المرضَ يتفاقم.
وتأكيداً لأقوالِ “كونلي”، قال “ترامب” لشبكةِ “فوكس نيوز” الإخبارية في وقتٍ لاحق، أنّه من الممكنِ أن يشاركَ في تجمعٍ انتخابيٍ يومَ السبت، بولايةِ “فلوريدا”
غيرَ أنّ الديمقراطيين سارعوا لاستغلالِ مرضِ “ترامب”، وبدأوا بالبحثِ عن ثغرةٍ قانونية، لإقصاءِ “ترامب” وعزلِه عن قيادةِ ورئاسةِ الولاياتِ المتحدةِ الأمريكية.
حيثُ قالت رئيسةُ مجلسِ النواب “نانسي بيلوسي” يوم الخميس، أنّ الديمقراطيين بصددِ التقدم بمشروعِ قانونٍ يومَ الجمعة، من شأنِه أن يساعدَ في ضمانِ قيادةٍ فعالةٍ وغيرِ منقطعة، في أعلى منصبٍ في الفرعِ التنفيذي للإدارةِ الأمريكية.
وأضافت أنّه سيتم التطرقُ للتعديلِ الخامسِ والعشرين من الدستورِ الأمريكي، والذي يتطلب إعلاناً من قبلِ نائبِ الرئيسِ وغالبيةِ الموظفين الرئيسيين في الوزارات التنفيذية، أو أعضاءِ هيئةٍ أخرى يحددها “الكونغرس” بقانون، ليتمَ إبلاغُ الرئيسِ المؤقتِ لمجلسِ الشيوخ، ورئيسِ مجلسِ النواب بتصريحٍ خطي، بأنّ الرئيسَ عاجزٌ عن القيامِ بسلطاتِ ومهامِ منصبه، ليتولى نائبُ الرئيسِ سلطاتِ ومهامِ المنصب، كرئيسٍ بالوكالة.
غيرَ أنّ هذا الإجراءَ قد يكونُ مستحيلَ التنفيذ، إذ أنّ توقيعَ “مايك بنس” نائبِ “ترامب” للتصريحِ الخطي، مستبعدٌ للغاية ويبدو مستحيلاً.