مسد: التواجد التركي في الشمال السوري جلب الويلات لشعب سوريا
بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لبدء العدوان التركي على مدينتي رأس العين وتل أبيض المحتلتين، أصدر مجلس سوريا الديمقراطية بياناً، جاء فيه: “يصادف الـ9 من أكتوبر الذكرى السنوية الأولى لبدء العدوان التركي ومرتزقة ما يسمى (الجيش الوطني السوري) على مدينتي رأس العين، وتل أبيض الآمنتين، مستخدمين كافة أنواع الأسلحة ومنها المحرمة دوليا كالقنابل الفسفورية، راح ضحيتها المئات من مدنيين وعسكريين، وخلفت دماراً هائلاً في المنطقة تحت مسمى نبع السلام”.
وأضاف البيان: “مكونات المنطقة من الكرد، العرب، الأرمن، السريان الآشور، الشركس والتركمان كانوا أهدافاً وما زالوا للحملة التركية، وعمدوا إلى تهجيرهم والتضيق على من تبقى فيهم بشتى الوسائل، بالإضافة إلى عمليات الاعتقال والاحتجاز القسري.
ودعا المجلس المؤسسات الدولية وعلى رأسها الجمعية العامة للأمم المتحدة وأمينها العام أنطونيو غوتيريش والدول الفاعلة في الملف السوري كروسيا والولايات المتحدة، إلى العمل على إنهاء احتلال تركيا لمناطق الشمال السوري وإخراج الوافدين الدخلاء.
وطالب المجلس كذلك، بتأمين عودة آمنة للمهجّرين والنازحين إلى مدنهم وقراهم وتعويض المتضررين.
وشدد مجلس سوريا الديمقراطية في بيانه، على أن التواجد التركي في عموم الشمال السوري، أضر بالنسيج السوري وجلب الويلات لشعب سوريا، فضلاً عن استغلال شبابها واستخدامهم كمرتزقة على الجبهات التي تشعلها أنقرة والصراعات التي تؤججها في المنطقة.
انعقاد مؤتمر الأقليات في برلين
مؤتمر حرية الأقليات الدينية، عيد هذا العام في العاصمة الألمانية برلين برعاية وزراء دول أور…