إحصائية لأعداد النازحين واللاجئين في مخيم الهول
يعتبر مخيم الهول من أكبر المخيمات الموجودة في مناطق الإدارة الذاتية والأخطر في العالم نظراً للعدد الهائل من أسر إرهابيي داعش القاطنين فيه ونظراً لما يشهده المخيم من عمليات قتل تعذيب محاولات فرار وفوضى وبحسب الإحصائيات فيعيش في المخيم حالياً أربعٌ وستون ألف وثلاثمائة وثلاثٌ وسبعون شخصاً موزعين على أسر سورية عراقية وأجنبية
أنشئ مخيم الهول أوائل عام ألف وتسعمائة وواحد وتسعين، إبان حرب الخليج من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالتعاون مع الحكومة في دمشق , وفي الأزمة السورية سيطر عليه داعش.
ولكن تم تحرير منطقة الهول مع المخيم من قبل قوات سوريا الديمقراطية في منتصف تشرين الثاني عام ألفين وخمسة عشر، وبدأ حينها باستقبال النازحين السوريين من مناطق المعارك بين قوات النظام والمجموعات الإرهابية التابعة لتركيا، ولاحقاً وفي تشرين الأول/ عام ألفين وستة عشر بدأ اللاجئون العراقيون بالتوافد إلى المخيم بعد بدء معارك الموصل.
بدأ نقل أسر إرهابيي داعش الذين كانوا يسلمون أنفسهم إلى قوات سوريا الديمقراطية، بالتزامن مع قرب القضاء على داعش جغرافياً في شمال وشرق سوريا في ربيع عام ألفين وتسعة عشر إلى هذا المخيم.
ويعتبر مخيم الهول من أكبر المخيمات الموجودة في مناطق الإدارة الذاتية، والأخطر في العالم، نظراً للعدد الهائل من أسر إرهابيي داعش القاطنين فيه، ونظراً لما يشهده المخيم من عمليات “قتل، تعذيب، محاولات فرار، وفوضى”.
وبحسب آخر إحصائية لإدارة مخيم الهول، يعيش في المخيم الآن 17693 أسرة تضم ٦٤٣٧٣ شخصاً موزعين على الشكل التالي:
٨٢٠٩ أسرة عراقية تضم 30606 شخصاً.
6706 أسرة سورية تضم 24223 شخصاً.
2778 أسرة أجنبية تضم 9544 شخصاً من جنسيات عربية وأوروبية.
ومنذ العام الماضي وحتى الآن، خرّجت إدارة المخيم 27 دفعة من القاطنين في المخيم من أبناء دير الزور والرقة والطبقة وبلغ عددهم 4789 شخصاً عبر برنامج “رحلة العودة”.
الأمم المتحدة تحذر من تدهور الأوضاع في سوريا
خلالَ جلسةٍ لمجلسِ الأمنِ الدولي حولَ سوريا، قالت نائبةُ المبعوثِ الخاصِ للأممِّ المتحدةِ …