بومبيو يتهم تركيا بتأجيج الصراع في قره باخ، ونوابٌ فرنسيون يطالبون الإعتراف بالإقليم
اتهم وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، النظام التركي بزيادة المخاطر في نزاع إقليم ناغورنو كاراباخ، من خلال تزويد أذربيجان بالموارد. فيما دعا نحو عشرين نائباً فرنسياً، باريس إلى الاعتراف بسرعة بجمهورية ناغورنو قره باغ الانفصالية التي تشهد الآن مواجهاتٍ مسلحة بين أذربيجان والقوات الأرمنية.
في مقابلة مع محطة تلفزيونية أميركية، قال وزير الخارجية مايك بومبيو “إنه أمر خطير. لدينا الآن الأتراك، الذين تدخلوا وقدموا الموارد لأذربيجان، مما زاد من المخاطر، وزاد من قوة النيران المستخدمة في هذه المعركة التاريخية، في منطقة صغيرة يبلغ عدد سكانها نحو مئةٍ وخمسين ألفَ نسمة”. وشدد بومبيو على أن الصراعَ طويلُ الأمد ويجب أن يتم حلُّه فقط من خلال مفاوضات سلمية وليس عن طريق السلاح.
وكان رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، قال في مقابلة مع “سبوتنيك” في وقت سابق، إن “هناك أدلة على قيام تركيا بنشر مسلحين من سوريا في ناغورنو قره باغ، لأن أذربيجان لا تستطيع القتال هناك بمفردها.”
وأضاف باشينيان أيضا أن “خطط أنقرة وأذربيجان للسيطرة على ناغورنو كاراباخ بحرب خاطفة، فشلت حتى الآن.
فيما أكد رئيس أذربيجان، إلهام علييف، أن الخط الأحمر بالنسبة لأذربيجان هو الاعتراف باستقلال ناغورنو قره باغ، مؤكدا أنه لا يمكن تحت أي ظرف من الظروف انتهاك وحدة أراضي أذربيجان.
وفي سياق آخر، قدَّم نحوُ عشرين نائبا فرنسيا، مشروعَ قرار إلى الجمعية الوطنية الفرنسية، يدعو باريس إلى الاعتراف بسرعة بجمهورية ناغورنو كاراباخ، وإقامة علاقات دبلوماسية مع سلطاتها بهدف التوصل إلى حل نهائي للنزاع.
ويؤكد نصُّ القرار، الضرورةَ المطلقة لحصول كاراباخ على سيادتها الكاملة خارج أي إدارة أذربيجانية تحت طائلة القضاء على السكان الأرمن، وداخل حدود نهائية تُحدد في مفاوضات تعددية بمشاركة سلطات قره باخ. كذلك يطلب النص التوصلَ إلى تسوية نهائية للنزاع يضمن الأمن الدائم للسكان المدنيين.
الرئيس الأمريكي منتخب دونالد ترامب يختار إحدى نساء شعبنا كمستشارة قانونية
من بين الأسماء البارزة في الولايات المتحدة التي تتصدر عناوين الأخبار، تظهر “ألينا حب…