نشطاءُ سعوديون يطلقون حملةً لمقاطعةِ المنتجاتِ التركية
قامَ نشطاءُ سعوديون، وعلى رأسِهم مسؤولونَ وأمراءُ في العائلةِ السعوديةِ الحاكمة، بإطلاقِ حملاتٍ واسعةِ النطاق لمقاطعةِ المنتجاتِ التركية، وذلك رداً على تصريحاتِ "أردوغان" المتهورةِ والمستفزة، والتي أهانَ فيها الدولَ العربيةَ عامةً، ودولَ الخليجِ الغربي بشكلٍ خاص.
“وعلى نفسِها جنت براقش”… جملةٌ تصفُ حالَ تركيا بعدَ إدلاءِ رئيسِها “رجب طيب أردوغان” بتصريحاتٍ متهورةٍ منذُ نحوِ أسبوع، والتي قالَ فيها أنّ تركيا تؤمنُ الحمايةَ لدولِ الخليجِ من خلالِ قطر، ما دفعَ مسؤولينَ سعوديين لدعوةِ مواطني بلادِهم لمقاطعةِ المنتجاتِ التركية، وما لبثَ أن تطورَ الأمرُ لإقامةِ ناشطينَ سعوديين حملاتٍ الكترونيةً ذاتَ نطاقٍ أوسعَ على مواقعِ التواصلِ الاجتماعي، والتي انتشرت كالنارِ في الهشيم داخلَ المجتمعِ السعودي.
وبحسبِ ناشطين سعوديين، فإنّ الحملةَ تأتي رداً على سياساتِ “أردوغان” وتدخلاتِه في الشؤونِ العربية.
أما عن تأثيرِ الدولِ العربيةِ في اقتصادِ تركيا، فقد قالَ رئيسُ اتحادِ المقاولينِ الأتراك “مدحت يني قون”، أنّ المقاولينَ الأتراك تعرضوا لخسارةٍ تقدر على الأقل بثلاثةِ ملياراتِ دولارٍ عامَ ألفينِ وتسعةَ عشر، نتيجةً للانطباعِ الذي تشكّلَ ضد تركيا.
ويرى محللون أنّه وفي حالِ نجاحِ الحملاتِ السعودية، فسيتكبدُ الاقتصادُ التركيُ خسائراً فادحة ومدمرة.
ويُذكرُ أنّ الحملةَ السعودية لا تُعتبرُ الأولى التي تستهدفُ الاقتصادَ التركي، إذ أنّ شركاتٍ يونانيةً أطلقت في حزيرانَ الماضي حملاتِ مقاطعة، رداً على تحويلِ “كنيسةِ “آيا صوفيا” إلى مسجد.
كما أدى الهجومُ التركيُ على مناطقِ شمالِ شرق سوريا العامَ الماضي، لإطلاقِ حملةٍ في إقليمِ كردستانَ العراق.
علماء آثار.. الآشوريون كانوا سباحين ماهرين
بريطانيا- نُقِلَ اللوح الطيني الذي يُقدر عمره بثلاثة آلاف عام، من مدينة “نمرود”…