اغتيال 42 قيادياً مسلحاً سابقاً بمدينة درعا بعد تموز ٢٠١٨
اغتيل اثنين وأربعين قيادياً سابقاً في ما تسمى بقوات المعارضة بمدينة درعا منذ توقيع اتفاق التسوية في تموز ألفين وثمانية عشر بين قوات النظام وما تسمى بالمعارضة بضمانة روسية كان آخرهم القياديين السابقين أدهم الكراد الملقب بأبو قصي وأحمد فيصل المحاميد
وثق قسم الجنايات والجرائم في ما يسمى بمكتب توثيق الشهداء بمدينة درعا، في تقريره الصادر الخميس الخامس عشر من تشرين الأول، ستٍ وسبعين عملية ومحاولة اغتيال طالت قياديين مسلحين سابقين في ما تسمى بقوات المعارضة، أدت إلى مقتل اثنين وأربعين قيادياً، وإصابة عشرين منهم بجروح، ونجاة أربعة عشر قيادياً من محاولات الاغتيال.
وجرت عمليات الاغتيال إما بإطلاق رصاص مباشر، أو تفجير عبوات ناسفة، أو إعدام ميداني بعد الخطف.
وبحسب التقرير، فقد قتل ثلاثة عشر قيادياً مسلحاً سابقاً انضم إلى قوات النظام بعد عملية التسوية عام ألفين وثمانية عشر، وتسعة انضموا إلى الأفرع الأمنية بينهم خمسة لفرع الأمن العسكري واثنان لفرع المخابرات الجوية واثنان لفرع أمن الدولة، بينما قتل ستة عشر آخرين لم ينضموا إلى أي جهات عسكرية أو أمنية، ونشط بعضهم ضمن اللجنة المركزية.
وحدد المكتب مسؤولية قوات النظام عن عمليتي اغتيال، وتبنى إرهابيي داعش عملية واحدة، وما زال المسؤولون عن تسعٍ وثلاثين عملية اغتيال غير محددين.
هذا وسجلت آخر عمليات الاغتيال قبل اليومين الماضيين، إذ اغتال مجهولون القياديان المسلحين السابقين أدهم الكراد الملقب بأبو قصي، وأحمد فيصل المحاميد
الولايات المتحدة تحذر من خطورة مخيم الهول
في تقريرِه السنوي، أكد مكتبُ مكافحةِ الإرهابِ التابعُ لوزارةِ الخارجيةِ الأمريكية، أكد أن …