جيفري يدين عمليات القصف التركي على عين عيسى
أدان المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا "جيمس جيفري"، عمليات القصف من الجانب التركي، بعد مقتل الطفل السوري "حاتم حازم" جراء القصف على محيط "عين عيسى" شمال سوريا.
أكد المبعوث الأمريكي الخاص الى سوريا “جيمس جيفري”، في بيانٍ نشرته السفارةُ الأمريكيةُ في دمشق على حسابها الرسمي في “تويتر” يومَ السبت، أنّ الولاياتِ المتحدةَ تدين مقتلَ طفلٍ سوريٍ يوم الجمعة، بالقرب من “عين عيسى” في سوريا، بسبب قصفٍ مدفعيٍ واضح.
وأشار “جيفري” أنّ هذا الحادثَ المأساوي، يوضّح استمرارَ الخطرِ على المدنيين جراءَ التصعيدِ في المنطقة.
وأضاف أنّ الولاياتِ المتحدةَ تكرر دعمَها القويَ لدعوةِ الأمينِ العامِ للأممِ المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، إلى وقفٍ فوريٍ لإطلاقِ النارِ في سوريا.
وشدد “جيفري” على أنّ التصعيدَ يعيق الحلَّ السياسي، وأنّ بلادَه تدعم جهودَ المبعوثِ الأممي الخاصِ إلى سوريا “غير بيدرسون”، لتسهيل الوصولِ إلى حلٍّ سياسيٍ بموجبِ قرارِ مجلسِ الأمن رقمَ ألفينِ ومئتينِ وأربعةٍ وخمسين.
كما نوه “جيفري” إلى أنّ الحلَّ السياسيَ هو الطريقُ الوحيدُ الموثوقُ به لتحقيقِ السلامِ الذي يستحقه الشعبُ السوري.
ويُشارُ إلى أنّ القواتِ التركيةَ والفصائلَ المسلحةَ التابعةَ لها، نفذت يوم الجمعة قصفاً مدفعياً وصاروخياً، استهدف من خلالِه مخيمَ اللاجئين ومحيطَ ناحيةِ “عين عيسى” شمال الرقة، ما أدى إلى إصابة الطفل “حاتم حازم”، والذي نُقل إثرَها إلى مشافي الرقة وتوفي فيها جراءَ إصابته الخطيرة.
والجدير بالذكر أنّ الاحتلالَ التركي والفصائلَ المسلحةَ التابعةَ له، تعمدُ وبشكلٍ شبهِ يومي، إلى قصف المناطقِ الآمنةِ القريبةِ من أماكنِ سيطرتهم، في ريفِ “تل أبيض” و”رأس العين” و”عين عيسى” و”الشهباء” و”منبج”، في خرقٍ واضحٍ للاتفاقاتِ السابقةِ مع روسيا وأمريكا، بوقف إطلاقِ النار.
الولايات المتحدة تحذر من خطورة مخيم الهول
في تقريرِه السنوي، أكد مكتبُ مكافحةِ الإرهابِ التابعُ لوزارةِ الخارجيةِ الأمريكية، أكد أن …