19/10/2020

فرنسا تتخذُ إجراءاتٍ قاسيةً بعد مقتلِ المدرسِ الفرنسي

ترأسَ الرئيسُ الفرنسي "إيمانويل ماكرون" اجتماعاً استثنائياً لمجلسِ الدفاعِ الفرنسي، وذلك بعدَ مقتلِ مدرسٍ فرنسيٍ على يدِ لاجئٍ شيشاني، وطالبَ "ماكرون" الوزراءَ باتخاذِ إجراءاتٍ لمكافحةِ الإرهاب، ومن جانبِه أمرَ وزيرُ الداخليةِ الفرنسي "جيرار دارمانين" بطردِ المئاتِ من الأجانبِ المسجلينَ على قائمةِ التطرفِ الإرهابي.

بعدَ مقتلِ “صاموئيل باتي” مدرسِ التاريخِ الفرنسي يومَ الجمعة، على يدِ اللاجئِ الشيشاني “عبد الله أنزوروف” في إحدى ضواحي العاصمةِ الفرنسيةِ “باريس”، طالبَ الرئيسُ الفرنسي “إيمانويل ماكرون” الوزراءَ المعنيينَ بشؤونِ الأمنِ في البلاد، باتخاذِ إجراءاتٍ عاجلةٍ لمكافحةِ الإرهاب، وذلك خلالَ ترؤسِه جلسةً استثنائيةً لمجلسِ الدفاعِ الفرنسي يوم الأحد.
وبحسبِ قناةِ “بي إف إم” الفرنسية، فإنّه تم اتخاذُ قراراتٍ بتشديدِ إجراءاتِ الأمنِ في المؤسساتِ التعليمية، ورفعِ درجةِ الاهتمامِ بالرسائلِ المنشورةِ عبر مواقعِ التواصلِ الاجتماعي، إذ أنّه وبعدَ جريمةِ القتل، تم رصدُ أكثرَ من عشرينَ منشوراً داعماً للجريمة، وتعهدت أجهزةُ الأمنِ بمحاسبةِ ناشري هذه الرسائل.
كما قررت السلطاتُ الفرنسيةُ تشديدَ مراقبةِ أنشطةِ الجمعيات التي يُشتبهُ بنشرِها الدعايةَ الإسلاميةَ المتطرفة.
وإلى هذا، أمرَ وزيرُ الداخليةِ الفرنسي “جيرار دارمانين”، بطردِ مئتينِ وواحدٍ وثلاثينَ أجنبياً مسجلين على قائمةِ التطرفِ الإرهابي، خلالَ الساعاتِ القليلةِ المقبلة.
هذا ويوجدُ حالياً مئةٌ وثمانونَ من أولئكِ الأجانب في السجن، بينما سيتمُ اعتقالُ واحدٍ وخمسينَ آخرين في الساعاتِ المقبلة.
وعبرَ “دارمانين” عن أملِه بأن تتوقفَ بلادُه عن منحِ الحمايةِ لمواطني دولٍ معينة، بشكلٍ شبهِ ممنهج.

‫شاهد أيضًا‬

الدنمارك تقر قانوناً يحظر حرق المصحف

بعد عدةِ حوادثَ خلالَ الصيفِ، والتي أثارت غضباً في عدةِ دولٍ مسلمةٍ، أقرَّ البرلمانُ الدنم…