إدانةُ عددٍ من الأشخاص بتهمةِ التورطِ بمقتلِ الأستاذِ الفرنسي
وجهتِ النيابةُ العامةُ الفرنسية تهماً لستةِ أشخاص، بالتآمرِ بارتكابِ جريمةِ قتلِ الأستاذِ الفرنسي "صاموئيل باتي"، في إحدى ضواحي العاصمةِ الفرنسيةِ "باريس"، ومن ضمنِهم والدُ إحدى التلميذات، وصديقان للقاتل، وتلميذان يُشتبهُ بتقاضيهِما مبلغاً من القاتل، مقابلَ إرشادِه للضحية، في حين حُكم صديقٌ للقاتلِ بتهمةِ تشكيلِ عصابةٍ إرهابية.
ضمنَ آخرِ مستجداتِ التحقيقِ بقضيةِ مقتلِ أستاذِ التاريخِ الفرنسي “صاموئيل باتي”، في إحدى ضواحي العاصمةِ الفرنسيةِ “باريس”، على يدِ اللاجئِ الشيشاني “عبد الله أنزوروف”، على خلفيةِ عرضِ “باتي” صوراً مسيئةً للإسلام.
أعلنت النيابةُ العامةُ الفرنسيةُ لمكافحةِ الإرهاب، مساءَ يومِ الأربعاء، أنها وجهت تهماً لستةِ أشخاص، بالتآمرِ في ارتكابِ جريمةِ القتلِ الإرهابية.
وقالت النيابةُ العامةُ أنّها وجهت التهمَ إلى “إبراهيم شنينا” والدِ إحدى التلميذات، وذلكَ بعدَ نشرِه أشرطةَ فيديو دعا فيها إلى الانتقام من مدرسِ ابنته، والداعيةِ الإسلامي “عبد الحكيم الصفريوي” وصديقين للقاتل هما “نعيم ب” و”عظيم إ”، في حين وجهت إلى صديقٍ ثالثٍ للقاتل يدعى “يوسف س”، تهمةَ تشكيلِ عصابةٍ إرهابية، بهدفِ ارتكابِ جرائمٍ بحقِ أشخاص.
وأودعَ المتهمون جميعاً الحبسَ الاحتياطي باستثناءِ “شنينا”، الذي أُبقي قيدَ التوقيفِ بانتظارِ البتِ بأمرِ حبسِه احتياطياً، أم إطلاقِ سراحِه بكفالة.
هذا ووجهتِ النيابةُ العامةُ تهمةَ التآمرِ بارتكابِ جريمةٍ على صلةٍ بجماعةٍ إرهابية، لتلميذين يبلغانِ من العمرِ أربعةَ عشرَ وخمسةَ عشرَ عاماً، بسببِ اشتباهِ السلطاتِ بأنهما قبضا مبلغاً يتراوحُ ما بين ثلاثِمئةٍ إلى ثلاثِمئةٍ وخمسين يورو من القاتلِ، مقابلَ إرشادِه إلى الضحية، لكن النيابةَ أطلقت سراحَهما، مع إبقائِهِما قيدَ المراقبةِ القضائية.
حصلت الشابة “غريس كوكي” من أبناء شعبنا السرياني، ذات السبعة عشر عاماً، على جائزة الشابات القياديات في السويد، تكريماً لدورها القيادي، ومشاركتها المجتمعية في العديد من التجارب والأعمال الرائدة
في إنجازٍ جديد يُضاف إلى قائمة إنجازات أبناء الشعب السرياني (الآرامي-الآشوري-الكلداني) في …