أعضاءُ اللجنةِ المصغرةِ حولَ سوريا يؤكدون دعمهم للحلِ السياسي في سوريا
أكدَ أعضاءُ اللجنةِ المصغرةِ حولَ سوريا، دعمَهم للحلِ السياسي في سوريا، باعتبارِه المنفذَ الوحيدَ لتحقيقِ الاستقرارِ في المنطقة وللشعبِ السوري، وأكدوا رفضَهم للتدخلاتِ الخارجيةِ في سوريا، التي تقوضُ وحدةَ الأراضي السوريةِ وسيادتَها، كما أبدوا رفضهم لعملياتِ التغييرِ الديمغرافي القسري.
بدعوةٍ من وزيرِ الخارجيةِ الأمريكي “مايك بومبيو”، تم عقدُ اجتماعٍ للجنةِ المصغرةِ حولَ سوريا يومَ الخميس، ضمَ وزراءَ خارجيةِ مصر وفرنسا والأردن والسعودية وبريطانيا وألمانيا والولاياتِ المتحدة، وأكدَ الوزراءُ في بيانٍ مشترك، دعمَهم للحلِ السياسي في سوريا على أساسِ قرارِ مجلسِ الأمن الدولي، رقمَ ألفين ومئتينِ وأربعةٍ وخمسين، إذ أنّه السبيلُ الوحيدُ لتحقيقِ الاستقرارِ للشعبِ السوري، وللحفاظِ على سلامةِ أراضي سوريا ووحدتِها وسيادتِها.
وجاءَ أيضاً في البيان، أنّه ينبغي اتخاذُ خطواتٍ للنهوضِ بجميعِ الأبعادِ الأخرى للعمليةِ السياسية، بما في ذلك عقدُ انتخاباتٍ حرةٍ ونزيهةٍ تحت إشرافٍ أممي، وبمشاركةِ جميعِ مكوناتِ الشعبِ السوري وحتى النازحينَ منهم واللاجئين.
وأبدى الوزراءُ رفضَهم القاطعَ لعمليةِ التغييرِ الديمغرافي القسري، التي تجري في عددٍ من المناطقِ السورية.
وبهذا الصدد، أعرب وزيرُ الخارجيةِ المصري “سامح شكري”، عن القلقِ العميقِ من استمرارِ التدخلِ الهدامِ لبعض الأطرافِ الإقليميةِ في سوريا، وأكدَ أنّ التواجدَ التركيَ في سوريا، لا يمثل تهديداً لسوريا وحدَها، وإنما يضرُ بالمنطقةِ بأسرِها، ولا ينبغي التسامحُ مع ظاهرةِ نقل المقاتلينَ الإرهابيينَ الأجانب.
ودعا “شكري” لضرورةِ قيامِ هيئةِ التفاوضِ السورية، بتطويرِ صيغةٍ متوازنةٍ تضمن التمثيلَ العادلَ لمجموعاتِ المعارضةِ المختلفة، في عمليةِ صنعِ القرار، وبما يسهمُ في التوصلِ لتسويةٍ سياسيةٍ شاملةٍ للأزمةِ السورية، وبما يدعمُ طموحاتِ الشعبِ السوريِ بالتطلعِ نحو مستقبلٍ أكثرَ استقراراً.
مرتزقة تركيا تختطف 419 شخصاً في المناطق السورية المحتلة خلال عام 2023
أوضح تقريرٌ نشره مركز حقوقي لـ “توثيق الانتهاكات” حجمَ الاعتقالات العشوائية وا…